7 طرق فعالة للحد من تشتيت الانتباه في العمل
في ظل التحديات التي تواجهها بيئة العمل الحديثة، تعد عوامل التشتيت من القضايا الشائعة التي تؤثر على إنتاجية الموظفين، حيث تتنوع هذه العوامل بين سيل رسائل البريد الإلكتروني المستمر، والاجتماعات غير الضرورية، وحديث الزملاء المطول، ما يؤدي إلى تراجع التركيز.
وكشف تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية، مستندًا إلى دراسة من شركة البرمجيات "Unily"، أن نحو 50% من الموظفين يتعرضون لتشتيت انتباههم مرة واحدة على الأقل كل 30 دقيقة، فيما أفاد ثلث المستطلعين بتعرضهم للتشتيت كل 15 دقيقة.
التأثير السلبي على الإنتاجية
وتشير الدراسات إلى أن هذه الانقطاعات تؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، ففي بحث أجرته شركة "Udemy"، أقر 50% من المشاركين بأن عوامل التشتيت أدت إلى انخفاض ملحوظ في إنتاجيتهم.
وتستغرق العودة إلى التركيز بعد الانقطاع نحو 23 دقيقة و15 ثانية، كما أن الضغط الناتج عن الانقطاعات المستمرة يؤثر سلبًا على معنويات الموظفين، حيث عبر 34% عن تراجع حبهم لوظائفهم بسبب هذه العوامل.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع مشاكل العمل دون التأثير على إنتاجية الموظفين؟
زيادة الانقطاعات في العمل عن بعد
ومع تزايد العمل عن بعد، تبرز مجموعة جديدة من عوامل التشتيت، مثل وجود الأطفال والحيوانات الأليفة، ولذلك يتطلب الأمر تدريبًا وانضباطًا للحفاظ على التركيز.
7 طرق للحد من التشتيت في العمل
- تجنب تعدد المهام: يظهر البحث أن الانتقال بين المهام يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%، ومن الأفضل التركيز على مشروع واحد في كل مرة.
- فترات الراحة المنظمة: يساعد أخذ فترات راحة مجدولة على تعزيز كفاءة العمل، ويمكن أن يزيد الوقوف لبضع دقائق كل ساعة من النشاط والتركيز.
- إعداد مساحة عمل مناسبة: يتطلب العمل عن بعد تجهيز مساحة عمل مخصصة لتقليل عوامل التشتيت، مع وضع حدود واضحة لمنع الإزعاج.
- تقسيم الوقت: يفضل تنظيم الوقت إلى كتل زمنية مخصصة لكل مهمة، ما يساعد على زيادة التركيز وتقليل التشتيت.
- تقليل الاجتماعات غير الضرورية: يجب تحديد الأغراض الأساسية للاجتماعات والتأكد من جدواها لتقليل الوقت المهدر.
- إيقاف تشغيل الإشعارات: يعد إيقاف تشغيل جميع الإشعارات خطوة فعالة للتقليل من التشتيت وزيادة الإنتاجية.
- حدود مع الزملاء: من المهم وضع حدود صحية مع الزملاء لتجنب المحادثات المطولة غير الضرورية.