قطة تعود للحياة بعد حرق جثتها بـ4 أيام! (فيديوجراف)
في حادثة غير عادية ومليئة بالإثارة، عادت قطة تُدعى "تيد" إلى عائلتها بعد أن ظنوا أنها قد توفيت وحرقت جثتها!
القصة بدأت عندما تلقت السيدة "نيكي نايت" وزوجها وأطفالهما الأربعة، الذين كانوا يقضون عطلتهم في تركيا، خبرًا صادمًا يفيد بغرق قطتهم المحبوبة "تيد" في بركة مياه بحديقة منزلهم في شمال يوركشاير ببريطانيا.
كان الخبر صادمًا بشكل خاص لأن "تيد" لم تكن مجرد حيوان أليف، بل كانت عضوًا محبوبًا في العائلة.
وفي محاولة لتكريم ذكرى "تيد"، قررت "نيكي" تنظيم جنازة وطلبت حرق جثتها في محرقة مخصصة للحيوانات الأليفة.
تم تنفيذ كل الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وتم تسليم الأسرة الرماد بعد بضعة أيام، لكن بعد استلام الرماد، حدث ما لا يمكن تصديقه!
وفي مفاجأة غير متوقعة، عادت "تيد" إلى منزل العائلة، ودخلت من الباب الخاص بها، وكأن شيئًا لم يحدث إطلاقاً!
لم تصدق "نيكي" عينيها، فكيف يمكن لقطة أن تعود للحياة بعد أن تم حرق جثتها؟
اتصلت "نيكي" بمحرقة الحيوانات الأليفة لتفهم ما حدث، وهناك اكتشفت أن الخطأ كان فادحًا؛ فقد تم حرق جثة قطة أخرى بدلاً من "تيد"، وقد تم وضع عبارة على علبة الرماد تقول "تيد لم تمت" كعلامة على الخطأ!
من الواضح أن القطة الأخرى التي تم حرقها قد تكون قطة ضالة، ولم تتمكن الأسرة من تحديد صاحبها الحقيقي، ومع ذلك، قررت العائلة أن تعطي القطة المتوفاة وداعًا لائقًا، على الرغم من أن هويتها تظل غير معروفة.
في النهاية، أعربت الأسرة عن سعادتها الكبيرة لأن "تيد" ما زالت على قيد الحياة، وتشكل جزءًا مهمًا من حياتهم، وعادت الأمور إلى طبيعتها، ولكن القصة تبقى كذكرى غير عادية على حدوث أخطاء غير متوقعة، يمكن أن تقلب الأمور رأسًا على عقب.