علماء يستهدفون.. علاجاً مناعياً للسرطان مخصص لكل مريض على حدة!
يواصل عدد من العلماء أبحاثهم من أجل إيجاد أنواع جديدة من العلاجات المناعية لمرضى السرطان، تكون أكثر فعالية، وبما يتناسب مع حالة كل مريض على حدة.
البحث العلاجي الجديد الذي أُطلق عليه "مشروع مانيفست"، يقوده "معهد فرانسيس كريك" البريطاني، ويستهدف الوصول إلى طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية.
ووفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن الأنواع الجديدة من علاجات السرطان المخصصة للمرضى قد تحدث تحولاً في طريقة العلاج، وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يسعون من خلال دراستهم الجديدة إلى استخدام المؤشرات الحيوية للمرضى لمعرفة ذلك.
اقرأ أيضًا: ثورة في تشخيص السرطان: الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء بنسبة 17%
وسوف يفحص فريق الدراسة عينات دم لما يقرب من 3000 مريض يعانون من السرطان، لتحديد المؤشرات الحيوية التي قد تشير إلى إصابة شخص بسرطان غير مكتشف، أو ما إذا كان المرض قد يعود.
كما ستركز الدراسة الجديدة على 4 أنواع من السرطان، هي: الورم الميلانيني، سرطان الكلى، سرطان المثانة، وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
من جانبها قالت "سامرا توراجليك" قائدة المجموعة البحثية في "معهد كريك": "كان الناس يموتون من الورم الميلانيني المتقدم، في غضون 6 أشهر، الآن يعيش أكثر من نصف المصابين بالورم، الذين يتلقون العلاج المناعي لمدة 10 سنوات على الأقل"، وأضافت: "المشكلة تكمن في أننا لا نعرف من سيستفيد، ومن سيعاني من الآثار الجانبية".
علاج متطور للسرطان
من ناحية أخرى نجح علماء من "جامعة نورث ويسترن ميديسين" مؤخرًا في تطوير طريقة أكثر فعالية لتقديم علاج متطور للسرطان، وذلك وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة ACS Nano.
اقرأ أيضًا: ازدياد مخيف لحالات السرطان بين الشباب: ما السبب؟
وقال الباحثون إنه في أثناء العلاج المناعي بالتبريد، يتم الجمع بين أدوية العلاج المناعي والبرودة الشديدة لتدمير خلايا الورم، وعلى الرغم من أن هذا النهج أثبت فعاليته، إلا أنه له عيوب.
وقال "دونج هيون كيم"، أستاذ الأشعة في قسم أبحاث الأشعة الأساسية والترجمة، والمؤلف الرئيس للدراسة، أنه وبالمقارنة بأساليب الاستئصال الأخرى، فإن الاستئصال بالتبريد قلل من الألم ووقت التعافي، ولكن مع العلاج بالتبريد، هناك بعض القيود حول تكوين الجليد المستمر داخل أنسجة الورم، وتنشيط المناعة المضادة للسرطان.
شاهد أيضًا: