مرة أخرى.. "إيلون ماسك" يخوض حربًا كلامية مع إدارة الطيران الفيدرالية

وجه الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" و"تسلا" انتقادات لاذعة إلى الكونجرس الأمريكي، في إطار الخلاف الكبير بينه وبين هيئة تنظيم الفضاء الأمريكية، بسبب الغرامات والتأجيلات التي فرضتها الهيئة على شركته الفضائية.

ووجه "ماسك" انتقاداته إلى "مايكل ويتاكر" رئيس هيئة تنظيم الفضاء الأمريكية، إذ دعاه إلى الاستقالة وترك منصبه.

وأشار "ماسك" في عدة تغريدات علبر صفحته الرسمية على موقع "X"، إلى أن "ويتاكر" لم يتحر الدقة فيما يخص شركة "سبيس إكس" خلال جلسة استماع غير ذات صلة في اليوم السابق، حيث أيد التأجيل الذي فرضته إدارة الطيران الفيدرالية على إطلاق الشركة صاروخها القادم "ستارشيب".

اقرأ أيضًا: البرازيل تعلق عمل منصة X بشكل كامل.. كيف رد إيلون ماسك؟

تفاصيل أزمة الإطلاق

وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد منحت رخصة الإطلاق للشركة بعد أشهر من الإطار الزمني الذي كانت "سبيس إكس" ترغب فيه، تحديدًا في منتصف سبتمبر.

وارجع "ويتاكر" تأجيل الإطلاق إلى القوانين المتعلقة بالتصاريح والتحليل البيئي لدوي اختراق حاجز الصوت المتوقع حدوثه، بسبب الإطلاق عند إعادة معزز الصاروخ إلى الأرض للمرة الأولى، لكن "سبيس إكس" زعمت أن "تحديث المستندات" كان من الممكن أن يصلح الموقف بدلًا من تأجيل الإطلاق لمدة شهرين.

اقرأ أيضًا: إيلون ماسك في الصدارة.. قائمة أثرياء العالم في سبتمبر 2024 (فيديوجراف)

يُعد هذا الخلاف جزءًا من معركة دائرة بين "إيلون ماسك" وإدارة الطيران الفيدرالية بشأن تواريخ الإطلاق والغرامات المفروضة على "سبيس إكس".

ومن جانبها قالت شركة "سبيس إكس" في منشور على مدونتها: "لسوء الحظ، لا نزال عالقين في البؤرة الزمنية التي تفرضها بيروقراطية إنجاز الأعمال الورقية الحكومية لترخيص إطلاق صاروخ مقارنة بتصميم وبناء الأجهزة الفعلية"، وأضافت: "لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا أبدًا، خاصة أنه يهدد الريادة الأمريكية في قطاع الفضاء".

عقوبات على "ماسك"

من ناحية أخرى، أشارت تقارير صحفية إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات تخطط لفرض عقوبات على "إيلون ماسك"، بسبب عدم الإدلاء بشهادته في التحقيق الخاص باستحواذه على "تويتر" بقيمة 44 مليار دولار.

اقرأ أيضًا: منصب كبير في انتظار "إيلون ماسك" حال فوز "ترامب" بالرئاسة الأمريكية

ولم يحضر "ماسك" إلى لوس أنجلوس في العاشر من سبتمبر، وأرسل إخطارًا متأخرًا بعدم حضوره، وفقًا للإيداع التنظيمي، الذي تضمن أن لجنة الأوراق المالية والبورصات ستطلب من "ماسك" تبرير هذا أو اعتباره ازدراءً للمحكمة، وأوضحت اللجنة أن "عذر ماسك ليس سوى حيلة"، وأشارت إلى أن الإطلاق كان معلنًا قبل يومين من الشهادة المقررة، وألقت الضوء على دور "ماسك" كرئيس تنفيذي للتكنولوجيا في "سبيس إكس".

شاهد أيضًا: