5 أفلام حذرت من خطر الذكاء الاصطناعي (فيديوجراف)
أفلام الخيال العلمي غالبًا ما تصور الذكاء الاصطناعي في سياقات مرعبة، حيث تستكشف المخاطر والعواقب غير المتوقعة للتقدم التكنولوجي. هذا النمط يظهر بشكل خاص في الأعمال التي تتناول الروبوتات والذكاء الاصطناعي، خاصة في السينما. ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، تبرز الحاجة إلى التأمل في السيناريوهات التي قدمتها هذه الأفلام.
فيلم "أنا روبوت" من إنتاج عام 2004، يُبرز هذا المفهوم بوضوح. في مستقبل تتواجد فيه الروبوتات الذكية حولنا، تُحكم هذه الروبوتات بثلاثة قوانين تمنعها من إيذاء البشر.
لكن شخصية المحقق ديل سبونر، التي يجسدها ويل سميث، تشكك في هذه القوانين وتؤمن بأن هذه الروبوتات قد تكون خطرة. تطرح القصة سؤالًا مهمًا حول ما إذا كان يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت.
من ناحية أخرى، في فيلم "M3GAN" (2022)، نرى كيف يمكن أن يتسبب الذكاء الاصطناعي في مشاكل كبيرة عندما يتم تصميمه ليلبي احتياجات البشر. تروي القصة حكاية جيما، المهندسة التي تبتكر دمية ذكية، M3GAN، لتكون رفيقة لطفلتها اليتيمة.
ورغم أن الدمية تبدو مفيدة في البداية، فإن تعلق الطفلة بها وسلوك الدمية العدواني يشكل تحذيرًا من مخاطر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.
اقرأ أيضًا: الغرافين.. ثورة جديدة في عالم تحلية المياه (فيديوجراف)
أما فيلم "روبوكوب"، فيطرح تساؤلات حول مستقبل قد تقوم فيه الروبوتات بدور الشرطة في الحفاظ على الأمن والنظام.
الفكرة المحورية في الفيلم هي اندماج الإنسان والآلة، حيث يتحول الضابط أليكس مورفي إلى إنسان آلي يستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة.
أما فيلم Upgrade 2018 فهو فيلم رعب وخيال علمي وحركة، جرى إنتاجه في أستراليا والولايات المتحدة وصدر سنة 2018 بطولة لوغان مارشال غرين وميلاني فاليجو.
في المستقبل القريب، تصبح التكنولوجيا متحكمة في كل جوانب الحياة، لكن حينما تنقلب حياة جراي الذي يخاف بشكل مرضي من كل ما هو تقني، يصبح هدفه الرئيس من أجل تحقيق انتقامه المنتظر من مجرمين قتلوا زوجته وكسروا عموده الفقري هو شريحة محوسبة ذكية تجريبية تحمل اسم سيتم.