قصة بطاقة بريدية تأخرت 121 عامًا! (فيديوجراف)
في 16 أغسطس 2024، وصلت بطاقة بريدية تعود إلى 3 أغسطس 1903 إلى مقر جمعية "سوانسي للبناء" في ويلز البريطانية، بعد مرور نحو 121 عامًا على تاريخها الأصلي!
كانت البطاقة موجهة إلى "الآنسة ليديا ديفيس"، التي كانت تقيم سابقًا في مقر الجمعية، من قبل صبي يُدعى "إيوارت"، كان في الثالثة عشرة من عمره عندما أرسلها إلى شقيقته.
تلك البطاقة كانت تُمثل جزءًا من عادة شائعة في بداية القرن العشرين، حيث كانت العائلات تتبادل بطاقات بريدية لتوثيق الأحداث والأنشطة اليومية.
"إيوارت" كان يقضي عطلة الصيف في منزل جده في بلدة "فيشجارد"، ويبدو أنه كتب البطاقة ليعبر عن اعتذاره لعدم تمكنه من إحضار بطاقات بريدية إضافية.
وقد ظهرت هذه البطاقة أخيرًا بعد أكثر من قرن، مما أدى إلى اكتشاف صلة قرابة بين عائلتين، بعد نشر القصة، حيث تعرفت عائلتان على بعضهما عبر صحيفة "ميترو" اللندنية.
اقرأ أيضًا: الدول الأقوى في الأمن السيبراني 2024 (فيديوجراف)
الأحفاد من كلا الجانبين، بما في ذلك "نيك ديفيس"، حفيد "إيوارت"، و"هيلين روبرتس"، و"مارجريت سبونر"، و"فِيث رينولدز"، حفيدة "ليديا"، اجتمعوا لأول مرة في أرشيف غرب "جلامورجان".
كانت تجربة اللقاء مؤثرة للغاية، حيث عبر "نيك"، البالغ من العمر 65 عامًا، عن سعادته قائلاً إن هذا اللقاء يُعد بمثابة "لمّ شمل عائلي"، حيث تمثل الرابطة الوحيدة في سلف مشترك عاش منذ أكثر من مائة عام.
تجدر الإشارة إلى أن "إيوارت" و"ليديا" كانا من بين ستة أطفال لـ"جون إف. ديفيس" و"ماريا ديفيس"، وكان والدهم يدير متجر حياكة في 11 شارع "كرادوك"، مما يسلط الضوء على الحياة اليومية والتفاعلات الأسرية التي شكلت جزءًا من تاريخهم العائلي الغني.