ابتكار وسادة هوائية تقى الرياضيين من الإصابة بالرباط الصليبي
أصبحت إصابات الرباط الصليبي أكثر الإصابات التي تؤرق لاعبي كرة القدم، إذ انها تتسبب في غياب اللاعب لفترة طويلة عن الملاعب، كما قد تكون سببًا في ابتعاده عن المستويات العالية التي كان عليها قبل ذلك، ما يؤثر في النهاية على فرص استمراره في الملاعب لفترات أطول.
وتتسبب إصابة الرباط الصليبي في الركبة في غياب اللاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر، حيث يجري عملية جراحية ثم يبدأ مراحل تأهيلية، ما قد يجعل الموسم الكروي شبه منته لمن تعرض للإصابة.
وسادة هوائية لتجنب الإصابة
وأكدت تقارير إنجليزية التوصل إلى ابتكار جديد سيقي لاعبي كرة القدم والرياضيين من إصابات القطع في الرباط الصليبي بشكل نهائي.
اقرأ أيضًا: 7 نصائح لتجنب الإصابات خلال ممارسة الرياضة وكيفية علاجها
ووفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد توصل الأطباء في مجال إصابات الرياضيين ولاعبي كرة القدم إلى اكتشاف علمي، عبارة عن وسادة هوائية تحمي الرياضيين من الإصابة في الرباط الصليبي للركبة.
وأضافت الصحيفة: "الوسادة الهوائية مصممة للتخلص من إصابات الركبة، مثل إصابة النجم الإسباني ولاعب مانشستر سيتي رودري التي تعرض لها مؤخرًا"، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الوسادة الهوائية تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن اقتراب مفصل الركبة من نقطة الانهيار.
وقال أحد الأطباء: "الوسادة الهوائية هي خطوة محتملة نحو اكتشاف الأسباب الدقيقة جدًا وراء تلك الإصابات الصعبة، وذلك من أجل الوقاية من احتمالية الإصابة بها"، وفقًا لما ذكره موقع "إرم".
إصابة الرباط الصليبي
جدير بالذكر أن الرباط الصليبي هو زوج من الأربطة موجود في الركبة، رباط أمامي وآخر خلفي، يتقاطعان على شكل حرف "X"، ويعرف باسم "الرباط المتقاطع"، والإصابة به هي تمزق أو التواء في أحد الأربطة النسيجية القوية التي تربط عظمة الفخذ بقصبة الساق، وفق موقع "Mayo Clinic" الطبي البحثي.
اقرأ أيضًا: هالاند وفينيسيوس وشتيجن.. إصابات التوقف الدولي لا ترحم عمالقة أوروبا
وتحدث الإصابة بسبب توقف مفاجئ أو تغيرات في الاتجاه والقفز والهبوط خلال ممارسة الرياضات، ويسمع أو يشعر الأشخاص "بفرقعة" في الركبة عند حدوثها، وقد تتورم الركبة، أو يشعر اللاعب بعدم الاتزان، ويصبح من المؤلم جدًا تحمل الوزن.
وبناء على شدة إصابة الرباط الصليبي، قد يشمل العلاج الراحة وتمارين التأهيل للمساعدة على استعادة القوة والاتزان، أو الخضوع لعملية جراحية لاستبدال الرباط الممزق، يليها الخضوع لإعادة التأهيل.
شاهد أيضًا: