بطريق ضخم يصبح نجمًا على مواقع التواصل الاجتماعي بـ 1.9 مليار متابع (فيديو)
تحول البطريق الملكي الضخم "بيستو" إلى ظاهرة غير مسبوقة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح حديث الساعة ومركز جذب في حوض أسماك ملبورن بأستراليا، وذلك بفضل حجمه اللافت وملامحه المميزة التي جعلته محط أنظار الملايين.
أضخم بطريق في تاريخ حوض الأسماك الأسترالي
ويبلغ "بيستو" من العمر 9 أشهر فقط، ومع ذلك فإنه حقق رقماً قياسياً بوزنه الذي يصل إلى 22 كيلوجراماً، ليصبح بذلك أثقل بطريق صغير شهدته أحواض الأسماك الأسترالية على الإطلاق، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
اللافت أن وزن "بيستو" يتجاوز وزن والديه، حيث يزن كل منهما 11 كيلوجراماً فقط، ما جعله يتفوق عليهما بشكل واضح رغم صغر سنه.
أكثر من 1.9 مليار متابع
ولم يتوقف نجاح "بيستو" عند حجمه، فقد اجتذب اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث وصل عدد متابعيه إلى أكثر من 1.9 مليار شخص.
اقرأ أيضًا: رجل دون سلاح يرعب أسدًا ويدفعه للفرار! (فيديو)
وأصبح "بيستو" رمزاً للبطاريق الملكية وأيقونة فريدة، وتظهر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تفاعله اليومي مع البيئة المحيطة به، وتشارك قصصه وصوره التي تسلط الضوء على نمط حياته وطبيعته الفريدة.
عامل جذب سياحي وترويج للبيئة البحرية
وتحول وجود "بيستو" في حوض أسماك ملبورن إلى عنصر جذب رئيس، إذ توافد الزوار من مختلف المناطق لرؤية هذا البطريق الملكي العملاق، ما أسهم في تعزيز التوعية بالحياة البحرية وزيادة الاهتمام بالبيئة المائية.
كما أسهمت قصته في تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على هذه الكائنات المهددة، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتأثيرها على المحيطات والحياة البحرية.
رسالة بيئية ملهمة
وأصبحت قصة "بيستو" أكبر من مجرد طائر بطريق عملاق، بل تحولت إلى رسالة تدعو إلى حب الطبيعة والاهتمام بالبيئة، وتذكيرًا بأهمية دور الإنسان في حماية الكائنات البحرية النادرة.
وتأتي هذه الظاهرة في وقت أصبح فيه الحفاظ على البيئة والأنواع المهددة بالانقراض أحد أهم التحديات التي تواجه المجتمع العالمي.