بسعر قد يصل إلى 19 ألف دولار.. عرض "مخبأ نووي منزلي" للبيع في مزاد
أعلنت شركة "إس دي إل" للمزادات العقارية، عرض "مخبأ نووي منزلي" للبيع في مزاد علني.
وقالت الشركة إن المخبأ المعروض للبيع هو واحد من 1500 مخبأ تم بناؤهم في بريطانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
مواصفات المخبأ النووي المنزلي
وقالت شركة "إس دي إل" للمزادات العقارية إن المخبأ، الذي يُطلق عليه "فيلق المراقبين الملكيين"، هو "قطعة من التاريخ البريطاني للحرب الماضية".
اقرأ أيضًا: قد يصل سعرها إلى 6 ملايين دولار.. رسالة "أينشتاين" للرئيس "روزفلت" بالمزاد
وأشارت الشركة إلى أن المخبأ "فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل"، وأضافت أن المزاد سيُقام يوم الخميس 26 سبتمبر الجاري 2024، وتوقعت أن يصل سعر البيع إلى 19 ألف دولار.
بداية بيع المخابيء
من جانبها أشارت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إلى أنه بدأ إيقاف تشغيل معظم هذه المواقع في عام 1993، حيث شرعت الحكومة البريطانية في بيعها تباعاً، بحيث اشترت شركات الاتصالات بعضها، وحوّلتها إلى مراكز لبناء أبراج الهاتف المحمول بسبب موقعها الاستراتيجي.
اقرأ أيضًا: وعاء برونزي إمبراطوري من الصين القديمة للبيع في مزاد بـ 5 ملايين دولار
ونشر الموقع الرسمي للشركة العديد من الشروط الخاصة بالشراء، كدفع رهون استباقية أو مبالغ صغيرة من أجل الحجوزات، وشرح تفصيلي للدخول في عملية المزايدة.
متى ظهرت الملاجىء النووية؟
جدير بالذكر أن الملاجئ كانت مجرد مخابئ صنعت بطريقة ارتجالية، وأُقيمت من أجل إيواء هؤلاء الذين لا يمتلكون في منازلهم حديقة أو قبو يمكنهم الاحتماء تحتها، ومع ظهور الأسلحة النووية، أصبحت الحاجة إلى ملاجئ لتوفر الحماية الكافية أمرًا ملحًا.
اقرأ أيضًا: لوحة "La Femme tatouée" للبيع في مزاد مقابل 4.6 مليون دولار
وبسبب المخاوف من الإشعاعات التي يمكن أن تخلفها مثل تلك الأسلحة، اضطر الناس إلى بناء ملاجئ تحت الأرض للبقاء فيها لفترات طويلة، حتى انخفاض مستويات الإشعاع في الجو إلى درجة تسمح لهم بالخروج مرة أخرى.
وبعد أن زادت وتيرة التوتر خلال الحرب الباردة، اتجهت العديد من الدول الأوروبية أيضًا إلى بناء ملاجئ تحت الأرض، مثل ذلك الملجأ في بولندا، والذي كان يومًا جزءًا من قاعدة عسكرية للسلاح النووي السوفيتي.
أما في بريطانيا فكانت الملاجئ التي أُقيمت تحت الأرض تحتوي على غرف اجتماعات، كما أنها كانت مزودة بأجهزة اتصالات لاسلكية يمكنها أن تبث رسائل من القيادة البريطانية إلى الناس.
شاهد أيضًا: