"الأمم المتحدة" تدعو إلى إنشاء صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي.. فما السبب؟
طالت تأثيرات الذكاء الاصطناعي كل المجالات، وأصبحت تقنياته وآلياته الحديثة من أهم الأدوات التي يتم استخدامها لإنهاء معظم الأعمال.
لكن على الرغم من أن تلك التقنيات منحت تسهيلات كثيرة للشركات والمؤسسات في أعمالها، إلا أن هناك مخاوف من تأثيراتها، سواء الأخلاقية المتمثلة في التزييف العميق الذي يطول كل شيء، أو المخاوف المتعلقة بتسريح مزيد من العمالة.
تنظيم التكنولوجيا الذكية
من جانبها أكدت الأمم المتحدة أن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي "ضرورية"، ودعت الهيئة الاستشارية الأممية رفيعة المستوى إلى وضع الأسس لأولى المؤسسات العالمية الشاملة، لتنظيم التكنولوجيا سريعة النمو.
اقرأ أيضًا: متى ستؤتي المليارات المستثمرة في الذكاء الاصطناعي بثمارها؟
وقالت في تقرير لها، إن الذكاء الاصطناعي "يحول عالمنا" بشكل كبير للغاية في الوقت الحالي، كما أنه يقدم إمكانات هائلة للخير من مجالات جديدة من العلوم، وتسريع النمو الاقتصادي، وتحسين الصحة العامة، والزراعة، وتحسين شبكات الطاقة.
فيما حذرت الهيئة من أنه إذا لم تخضع هذه التكنولوجيا للسيطرة، فقد تقتصر فوائد الذكاء الاصطناعي على عدد قليل من البلدان والشركات والأفراد، حيث ستتمكن الأنظمة الأكثر قوة الموجودة من ابتكار أسلحة مستقلة، تشكل مخاطر على السلام العالمي، وفقًا لما ورد في موقع "العربية".
فهم قدرات الذكاء الاصطناعي
ودعت الهيئة أيضًا إلى إنشاء لجنة علمية دولية حول الذكاء الاصطناعي، لخلق فهم عالمي لقدراته ومخاطره، بالإضافة إلى ضرورة إجراء حوار عالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا: تحذير من تسبب الذكاء الاصطناعي في ظهور وباء جديد
وأكدت الأمم المتحدة أيضًا أهمية إنشاء صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي، لضمان أن تعمل التكنولوجيا على سد الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وتعزيز تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة لعام 2030، كما أنها دعت جميع الحكومات والأطراف المنخرطة في الذكاء الاصطناعي إلى العمل معًا لحماية حقوق الإنسان.
السعودية في الصدارة
من ناحية أخرى، حققت السعودية المركز الـ14عالميًا، والأول عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، المعتمد من منظمة الأمم المتحدة، وذلك من بين 83 دولة في العالم.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي بطلها.. عملية تحايل لاستغلال النجم الراحل "آلان ديلون"!
كما جاءت المملكة في المركز الأول عالميًا في معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي وفقًا لنفس المؤشر، في خطوة تؤكد أن المملكة هي الدولة الأسرع تقدمًا في العالم في الذكاء الاصطناعي، وذلك بتقدمها 17 مرتبة ضمن المؤشر.
شاهد أيضًا: