مهرجان فينسيا في يومه الخامس.. أفلام جديدة وفن من القلب (فيديو)
شهد اليوم الخامس من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ81 عدداً من الفعاليات المتنوعة بين عروض الأفلام الأولى وإطلالات النجوم والجلسات الحوارية الشائقة لأبرز نجوم وصناع الأفلام، وتكريم مستحق بالأسد الذهبي.
مخرج الأساطير "بيتر وير" يحصد الأسد الذهبي
#BiennaleCinema2024 Today “we look at things in a different way” in the Sala Grande! After the awarding of the #GoldenLionForLifetimeAchievement, it’s time for the #OutOfCompetition #SpecialScreening of #MasterAndCommander: ready to set sail on new adventures together with… pic.twitter.com/hg4EBInvFs
— La Biennale di Venezia (@la_Biennale) September 2, 2024
تم تكريم المخرج الأسترالي "بيتر وير"، بجائزة الأسد الذهبي لإنجازه مدى الحياة، تقديراً لإسهاماته البارزة في عالم السينما، ومسيرته الحافلة بالأفلام الأسطورية، ومن أبرزها Dead Poets Society و The Truman Show.
قدم الجائزة الممثل "إثان هوك"، معبراً عن امتنانه العميق لتأثير "وير" كمعلم ومبدع.
وخلال كلمته نصح "وير" المخرجين الشباب بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، والتركيز على الإلهام والابتكار، فيما أعقب التكريم حفل تم خلاله عرض فيلمه Master and Commander: The Far Side of the World.
" إيثان هوك" ومتعة السينما
كما شهد اليوم الخامس للمهرجان جلسة حوارية للممثل "إيثان هوك"، تناول خلالها رحلة عشقه للسينما، التي أسهب في وصف متعتها بالنسبة له، قائلًا إنها تدفع الإنسان إلى تكرار التجربة مراراً وتكراراً.
وأعرب "هوك"، عن إحباطه لعدم مشاركته في الأفلام المستقلة الناجحة التي تلامس الحياة اليومية، وتعزز عمق التواصل الإنساني مثل أعمال المخرج "ريتشارد لينكلاتر"، أو الأفلام الضخمة التي تخلق عوالم خيالية مذهلة مثل سلسلة "حرب النجوم".
وخلال حديثه، تطرق "هوك" لأهمية المخاطرة الشخصية لتحقيق الأحلام في عالم هوليوود وصناعة السينما، خاصةً فيما يتعلق بتمويل الأعمال الفنية التي يؤمن بها.
العرض الأول لفيلم The Room Next Door
وعلى صعيد الأعمال الفنية، تألق أبطال فيلم The Room Next Door للمخرج "بيدرو ألمودوفار" خلال العرض الأول للفيلم ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا، وظهرت "تليدا سوينتون" و"جوليان مور"، بإطلالات أنيقة خطفت الأضواء.
يعد العمل أول دراما لـ"ألمودوفار" باللغة الإنجليزية، وقد حظي بإشادة كبيرة، من حيث تجسيد أدوار أبطاله أو الحبكة الدرامية للعمل، الذي يعيدنا في كبسولة زمنية إلى ستينيات القرن الماضي، وبالتحديد لحياة امرأتين: إنغريد(جوليان مور) الكاتبة التي تعيش في نيويورك، ومارثا (تيلدا سوينتون) المراسلة الحربية التي عانت طويلاً من سرطان عنق الرحم في مراحلة المتقدمة.
وبعد سنوات طويلة من الانقطاع تعود "إنغريد" إلى صديقتها "مارثا" لمساندتها في حربها الشرسة ضد المرض اللعين، وتواجهان معاً الحقائق المؤلمة للموت، في سياق درامي يتناول تعقيدات العلاقات الإنسانية وعمقها.