التسوق عبر الإنترنت يتسبب في الشعور بالندم!.. دراسة حديثة
زاد الاعتماد بصورة كبيرة على التسوق عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، خاصة مع الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، ما سهّل تلك العمليات بشكل ملحوظ.
لكن دراسة حديثة كشفت مفاجأة، وهي أنه على الرغم من الإقبال الكبير على التسوق عبر الإنترنت، فإن 63% من المتسوقين يشعرون بالندم.
ندم التسوق عبر الإنترنت!
وكشفت الدراسة التي أجرتها منصّة "WalletHub" ونُشرت في موقع "Social Media Today"، أن 63% من المشاركين منهم أعربوا عن أسفهم على عمليات تسوّق قاموا بها على الشبكات الاجتماعيّة، كما اعترف 74% ممن شملهم الاستطلاع بشراء أشياء لا يحتاجون إليها!
اقرأ أيضًا: الرجال يحبون التسوق أكثر من النساء لهذه الأسباب
الأمر لم يتوقف على تلك الدراسة فقط، بل أظهر استطلاع أجراه موقع "GlobalData" أن 4 من كل 10 مُستهلكين تتراوح أعمارهم بين سن الـ12 والـ42 أجروا عملية شراء عبر الإنترنت على الأقل مرة واحدة شهرياً، وبينما كشف 20% ممن شملهم الاستطلاع عن رضاهم عن مُشترياتهم، اعتبر 22% منهم أنها غير ضروريّة، وفقاً لما ورد في موقع "العربية".
وأكد 67% أن الشبكات الاجتماعية تُشجّع على الاستهلاك المُفرط، الذي يولّد الندم بعد فوات الأوان، كما أوضح 40% من المُستخدمين أنهم لم يتعرّضوا لأي مُفاجآت غير سارة عند تسلّمهم مُشترياتهم، بينما أبلغ 18% منهم عن عمليات احتيال تعرّضوا لها.
إدمان التسوق والشراء القسري!
من ناحية أخرى قالت "الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب" إن إدمان التسوق الإلكتروني يندرج ضمن أنواع الإدمان المغايرة لإدمان المخدرات والخمر، مثل إدمان الألعاب أو إدمان الإنترنت أو إدمان الرياضة، وأوضحت أن إدمان التسوق هو شراء قسري ومتكرر، لأغراض لا يحتاج إليها المرء بالفعل، كوسيلة لمواجهة التوتر النفسي والمشاعر السلبية والمشاكل الحياتية.
اقرأ أيضًا: التجارة الإلكترونية.. ثورة رقمية تُعيد تعريف تجربة التسوق
وقالت: "عادة ما يشعر الشخص المصاب بإدمان التسوق بالسعادة لفترة قصيرة بعد الشراء، ثم تنتابه مشاعر الندم والحزن والخزي والرغبة في العزلة"، وأشارت إلى أنه في حال ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي على المرء استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج النفسي.
شاهد أيضًا: