سحر وأناقة.. تصاميم سيارات Ferrari التي ألهبت قلوب الملايين
قد يكون الحديث عن لغة التصميم التي تحدد سيارات Ferrari وحصره بطرز محددة، مهمة صعبة بصعوبة ما قام به مصمموها في الأساس، فالأحفاد الروحيون لعظماء الفن الإيطالي، الذين تناوبوا على رسم خطوط أحصنة الصانع الأحمر الجامحة منذ تأسيس الشركة خلال أربعينيات القرن الماضي وحتى اليوم، جعلوها قادرة دائماً على احتلال مكانة متقدمة على ساحة السيارات الرياضية الفاخرة ذات التصاميم القاطعة للأنفاس، مع خطوط مبتكرة ومتنوعة تختلف عن بعضها البعض بشكلٍ واضح جيلاً بعد جيل، إلا أنها تجتمع معاً على لغة تصميم واحدة، تتضمن الظهور بمظهر التحف الفنية العصرية الخلابة لا السيارات المستقبلية التي تبدو كأنها هاربة من أحد أفلام الخيال العلمي.
الصعوبة في الحديث عن لغة تصميم Ferrari ربما تأتي بسبب العدد الكبير من الطرز ذات التصاميم الساحرة التي وفرها الصانع العريق عبر تاريخه، مع عدم القدر على تفسير السبب الذي يجعل هذه السيارات تتمتع بتصاميم خلابة، تُعمّر طويلاً دون أن تفقد سحرها مع مرور الزمن. فعلى سبيل المثال، وعند النظر إلى طراز F50؛ الذي أُطلق في العام 1995، أو طراز "تستاروسا"؛ الذي سحر الملايين من عشاق السيارات عندما ظهر لأول مرة في عام 1984، يصعب على الشخص العادي غير الملم بتاريخ Ferrari ملاحظة أنّ السيارة الأولى تعود لتسعينيات القرن الماضي، وأنّ السيارة الثانية تعود لثمانينياته، لتراه يعتقد أنهما ظهرتا في الأمس القريب.
قد يكون اللون الأحمر الذي يتناغم مع تفاصيل سوداء على جسم السيارة هو السبب الرئيس في جعل طرز Ferrari لافتة للنظر، إلا أنّ هذا اللون ما كان ليكتسب هذه الأهمية لو لم يكن الجسم الذي يحمله معتمداً على البساطة الأنيقة قبل أي أمر آخر، فضلاً عن الأبعاد والتفاصيل التي تفرضها ضرورات التسابق الديناميكية، التي كانت ولا تزال المهد الأساسي الذي تولد منه السيارات المخصصة للطرق من "مارانيللو".
حقبة Pininfarina
في معرض الحديث عن تصاميم Ferrari، لا بد من الإشارة إلى أنّ حقيقة تعاون الصانع الإيطالي مع دار التصميم الإيطالية الشهيرة Pininfarina، هذا التعاون الذي استمر على مدى 61 عاماً، صممت الدار الإيطالي خلالها جميع سيارات Ferrari، باستثناء طراز 308 GT4، وهو ما قد يدفع بالكثيرين إلى الاعتقاد بأنّ شخصاً واحداً اسمه "بيننفارينا" هو الذي صمم كل تلك السيارات!
هذا التعاون الناجح تفتقده Ferrari اليوم، كونها توقفت عن التعامل مع Pininfarina لتعتمد حصراً على قسم التصميم الخاص بها، إلا أنّ الحقيقة غير ذلك، فمن عمل على رسم خطوط سيارات الحصان الجامح خلال الأعوام الـ77 الأخيرة التي تؤلف عمر الشركة، سواء لدى Pininfarina أو لدى مركز تصميم Ferrari الخاص الذي يحمل تسمية Centro Stile، هم في الواقع مصممون يعتمدون النهج التصميمي نفسه، الذي لطالما وافق عليه "إنزو" مؤسس الشركة.
على سبيل المثال، ورغم أنّ طرازي Testarossa وF50 يحملان شعار Pininfarina على جسمهما كونهما من تصميم هذه الدار، فإنّ الأولى من تصميم "ليوناردو فيورافانتي" وفريقه، بينما صُممت الثانية على يد كل من "بياترو كامارديلا" و"لورينزو راماشيوتي"، دون أن نغفل بأنّ العديد من سيارات Ferrari يأتي تصميمها نتيجة خبرات طويلة وعمل قد يستمر على مدى عقود من الزمن.
هذا ما أشار إليه "فلافيو مانزوني" رئيس قسم التصميم الخاص بـ Ferrari ذات مرة، عندما قال بأنه خلال تطوير طراز LaFerrari توصل فريقه لفكرة رائعة، ولكنه قرر تركها لوقتٍ آخر كي تُستخدم في طرز Ferrari المستقبلية، كما لا يمكن إغفال أنّ العديد من السيارات الأخرى تأتي بتصميم مستوحى من سيارة أخرى لدى الشركة، عرفت في الماضي أهمية كبيرة على صعيد مظهرها الخارجي، فضلاً عن أنّ هناك سيارات أخرى يجري تطويرها نتيجة جمع أفكار وتصاميم مختلفة، نُفذت من قبل أكثر من مصمم واحد.
مركز تصميم القلعة الحمراء
مع حلول عام 2010، أوكلت Ferrari مهمة تأسيس قسم تصميم خاص بها لـ"فلافيو مازوني"، الذي استلم هذه المهمة بعد نجاحات كبيرة عرفتها تصاميمه مع سيارات تصنف أنها تقليدية، على غرار Volkswagen Golf VI وشقيقتها Scirocco III، إذ تعد عملية تصميم سيارة تقليدية ذات تكلفة منخفضة نسبياً وجعلها تتمتع بإثارة مظهرية عملية صعبة للغاية، بالمقارنة مع سيارة تلعب أبعادها العامة التي تنتمي إلى الفئة الرياضية الخارقة دوراً أساسياً في حضورها المميز على الطريق.
وهنا لا حاجة لنا للقول بأنّ "مانزوني" نجح بمهمته على أكمل وجه، إذ يلاحظ هذا الأمر من خلال الطرز الرائعة مظهرياً التي أطلقتها Ferrari منذ عام 2013، موعد إطلاق LaFerrari أول سيارة صُممت بالكامل لدى الشركة، وحتى طراز 12Cilindri الذي أبصر النور في عام 2024، مروراً بكل من Monza SP1/2 ، Daytona SP3 ، Purosangue و296 GTB على سبيل المثال لا الحصر.
سيارات من Ferrari ألهبت قلوب الملايين
منصة "الرجل" جمعت في السطور التالية عدداً من سيارات Ferrari، التي تركت أثراً واضحاً في تاريخ الصانع الإيطالي، وأسهمت في رفع اسم العلامة، ليس فقط كصانع سيارات مميزة تتمتع بقدراتٍ عالية وتوفر تجربة قيادة ممتعة، بل أيضاً كصانع تحف فنية تستحق لقب "الساحرة ذات العجلات الأربع".
Ferrari 250 GTO
Ferrari 250 GTO سيارة رياضية أُنتجت ما بين العامين 1962 و1964 لتتوافق مع فئة السيارات السياحية الكبيرة التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، مع محرك من 12 أسطوانة.
ويشير الرقم 250 ضمن التسمية إلى سعة بالسنتيمتر المكعب لكل أسطوانة من الأسطوانات الاثنتي عشرة للسيارة، فيما تشير الأحرف "GTO" إلى عبارة رياضية سياحية للتصنيف تبعاً للشروط التي كان يفرضها الاتحاد الدولي آنذاك للمشاركة في السباقات.
جرى تصنيع 36 نسخة فقط من السيارة، ويشمل ذلك 33 سيارة بهيكل عام 1962-1963 (السلسلة الأولى)، وثلاث سيارات بهيكل عام 1964 (السلسلة الثانية)، علماً بأنه جرى فيما بعد تحديث أربع نسخ من السلسلة الأولى، لتصبح مجهزة بجسم السلسلة الثانية.
ورغم أنّ السيارة تتمتع بخطوط خارجية فائقة الجاذبية، لكنّ تصميمها بالأساس كان بهدف جعلها قادرة على اختراق الهواء بشكلٍ أفضل، كي تحقق سرعة قصوى عالية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تصميمها الساحر، ومتعة القيادة التي توفرها للسائق، وندرتها والانتصارات الكبرى التي حققتها على ساحة سباقات "لومان"، تجعل منها واحدة من أكثر السيارات قيمةً في العالم، حيث إنّ إحدى نسخها بيعت في مزاد علني قبل بضعة أعوام بسعرٍ بلغ 260 مليون ريال سعودي.
اقرأ أيضًا: "Ferrari 12 Cilndri".. تكريمٌ يليق بالمحرك الأسطوري
Ferrari 330 P3
رغم أنّ P3 تُعد بمثابة تطوير للمفهوم الذي تقوم عليه شقيقتها P2، مع هيكل أنبوبي يستضيف كل من المحرك وعلبة التروس بشكلٍ مباشر، ضمن تركيبة هندسية تعزز صلابة السيارة وتنعكس إيجابياً على أدائها الديناميكي، وإنتصاراتها العديدة على ساحة سباقات التحمل (بالتعاون مع الشقيقتين P4 و 412 P اللتان تتشابهان معها في التصميم)، إلا أنّ السيارة التي نتحدث عنها هنا حجزت لنفسها مكانة مميزة في تاريخ Ferrari بشكلٍ خاص، وتاريخ سيارات السباق بشكلٍ عام، بفضل تصميمها الرائع الجمال، الذي جعلها تُعتبر بنظر عدد كبير من المراقبين أجمل سيارات السباق على الإطلاق، مع خطوط خارجية بسيطة، ورفارف أمامية منتفخة، في إطار سيارة تحمل التفاصيل التصميمية المثيرة لسيارات Ferrari.
وبالمقارنة مع الوحدة المستخدمة في P2، كان محرك الأسطوانات الاثنتي عشرة الخاص بـ P3 أخف وزناً بنحو 30 كيلوغرامًا، بفضل رؤوس الأسطوانات المعاد تصميمها، ونظام حقن متطور أتى ليحل محل الخلاطات التقليدية.
Ferrari Testarossa
مع بداية العقد الثامن من القرن الماضي، وعندما حان موعد استبدال طراز 512 BBi طيب الذكر، الذي لولا ضيق المساحة هنا وكثرة السيارات رائعة التصميم من Ferrari ، لكان يستحق أن تفرد له فقرة خاصة تتحدث عن جمالية تصميمه، قرر الصانع الإيطالي أن يعالج مع السيارة الجديدة Testarossa أبرز مشكلة عانى منها طراز BB، وهي الحرارة المرتفعة لمقصورة القيادة من جراء تثبيت محرك السيارة في الوسط، دون تأمين القدر الكافي من التبريد له.
وبما أنّ أفضل استراتيجية للدفاع (أو حل المشكلات هنا بتعبيرٍ أدق) هي استراتيجية الهجوم، قرر مصممو Ferrari الذهاب بعيداً في هذا المجال، وتوفير فتحات تهوية جانبية عريضة وضخمة لـ Testarossa، فتحات اختصرت التصميم العام للسيارة، ولعبت دور البطولة فيه، علماً بأنّ هذه الفتحات اكتسبت المزيد من الأهمية، من خلال اضطرار الصانع الإيطالي لتزويد تلك الفتحات بشفرات تمنع الأجسام الكبيرة من المرور عبرها، وبذلك ولدت سمة التصميم المميزة للسيارة، التي ساهمت إلى جانب المؤخرة العريضة، والمقدمة التي تحتوي على مصابيح إنارة أمامية تخرج من مكانها ضمن الجسم عند تشغيلها، في توفير سحر خاص ومميز.
جاء التصميم من فريق عمل لدى Pininfarina يتألف من "إيان كاميرون"، "جويدو كامبولي" و"دييغو أوتينا" و"إيمانويل نيقوسيا" تحت إدارة رئيس التصميم "ليوناردو فيورافانتي"، حيث جرى رسم خطوط السيارة العريضة في البداية من قبل "نيقوسيا"، ولكن توجيهات "فيورافانتي" كانت على القدر نفسه من الأهمية، ونظراً لخبرته الطويلة في مجال الديناميكية الهوائية، طبق خبرته لضبط تصميم السيارة والخروج بقسم خلفي يتمتع بكفاءة عالية في مجال توليد قوة ضغط هوائي من أعلى إلى أسفل، الأمر الذي سمح بالاستغناء عن خدمات جناح خلفي، والحفاظ على سلاسة وأناقة تصميم السيارة.
تمثلت إحدى الإضافات الفريدة الأخرى لتصميم Testarossa في مرآة الرؤية الجانبية الواحدة، المثبّتة على العمود A لجهة السائق، التي سرعان ما جرى الاستعاضة عنها بمرآتين تقليديتين في السيارات المبيعة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث القوانين الصارمة في مجال السلامة على الطريق، هذا الإجراء الذي جرى لاحقاً تطبيقه على جميع نسخ السيارة في مختلف أنحاء العالم.
Ferrari F40
تكتسب F40 أهميتها من كونها السيارة الأخيرة التي نالت موافقة "أنزو فيراري" قبل رحيله، ولكن رغم أهمية هذا الأمر، فإنّ ما يجعل هذه السيارة واحدة من أبرز سيارات الحصان الجامح، هو تصميمها الهندسي البسيط، وخطوطها الخارجية الخلابة، التي تتميز بجناح خلفي كبير، يشكّل جزء لا يتجزأ من الجسم.
يعود الفضل في هذه الخطوط للمصمم "بياترو كامارديلا"، الذي عمل تحت إشراف "ألدو بروفارون" لدى دار تصميم Pininfarina على تطوير شكل جديد للسيارة لا يشبه تحديداً أي سيارة أخرى من سيارات Ferrari، ولكنه ينتمي بشكلٍ واضح إلى تراث الصانع في هذا المجال.
ولبناء جسم السيارة، جرى الاعتماد على مادة "كيفلر" وألياف الكربون والألومنيوم، من أجل توفير الصلابة وخفة الوزن، كما تم إجراء اختبارات ديناميكية هوائية مكثّفة، كان لها دور في صقل تفاصيل السيارة الخارجية، وجرى استخدام زجاج أمامي ونوافذ من البلاستيك البولي كربونات، بهدف تقليل الوزن بشكلٍ أكبر.
وعلى صعيد تجهيزات الفخامة، لم تكن تتمتع السيارة بأي منها، كونها مصممة في الأساس لاختصار تاريخ Ferrari، والاحتفال بمرور 40 عاماً آنذاك على تأسيس الشركة، وتاريخ العلامة يتمحور حول سيارات السباق التي لا تعير أي اهتمام لوسائل الراحة أو الفخامة.
وبما أنها كانت تستخدم محركًا مع شاحن هواء توربو، احتاجت F40 إلى المزيد من التبريد، لذا جرى تصميمها على غرار سيارات السباق ذات العجلات المفتوحة، ولكن مع جسم هو مجرد غطاء يخفي تحته مكوناتها الهندسية، وهذا يفسر العدد الكبير من فتحات التهوية المنتشرة على الجسم، وتحديداً قسمه الخلفي.
اقرأ أيضًا: "Ferrari Purosangue".. كيف وُلدت أول سيارة بأربعة أبواب من علامة الحصان الجامح؟
Ferrari F50
بالإضافة إلى المحرك المأخوذ من سيارة Formula 1، الذي تستضيفه السيارة بشكلٍ مدمج ضمن الهيكل، بلا أي قواعد حاملة للمحرك تخفف من وصول ارتجاجاته إلى المقصورة، يعد التصميم الخارجي المشابه بما يتوافر للطائرات المقاتلة النفاثة أهم ميزة تتمتع بها Ferrari F50، بفارق بسيط هو أنّ المقاتلات النفاثة لا تتمتع بمستوى الجمال والسحر نفسه الذي تتمتع به F50.
ميكانيكياً، تمتعت F50 بالمحرك نفسه الذي استخدمه الصانع الإيطالي على سيارات الـ Formula 1، التي شاركت في موسم 1990 من البطولة، ولكن بعد إخضاعه لتعديلات تجعله يتناسب مع متطلبات الاستخدام على الطريق، وهو يتألف من 12 أسطوانة سعة 4.7 لتر، بتنفس طبيعي وقوة 512 حصاناً، تصل إلى العجلات الخلفية عبر علبة تروس يدوية من ست نسب.
Ferrari Purosangue
عندما قرر الصانع الإيطالي أن يستجيب أخيراً لظاهرة تكاثر مركبات الاستخدام المتعدد مع طراز Purosangue، كان لا بد له أن يفعل ذلك من خلال الجمع بين روحية سيارات السباق التي تقوم عليها فلسلفة الشركة، وبين المواصفات العملانية التي تحدد هذه الفئة الأكثر روجاً في الأسواق.
وبالتزامن مع التركيبة الهندسية التي توفق بين الأداء الرياضي الأصيل وبين وضعية القيادة المرتفعة ومستويات العملانية المعززة، مع انحياز للأداء على حساب العملانية، عكس قسم التصميم لدى القلعة الحمراء ذلك، من خلال تصميم خارجي يرسم شكل سيارة رياضية سياحية أكثر منه مركبة استخدام متعدد.
فـ Purosangue تتمتع بمقدمة طويلة، شبيهة إلى حدٍ ما بمقدمات السيارات الرياضية السياحية المجهزة بمحرك من 12 أسطوانة من الصانع الإيطالي، الذي تستخدمه هي أيضاً، مع أكتاف خلفية منتفخة كأي سيارة رياضية أخرى، وخلوص بالكاد هو يرتفع قليلاً عن سطح الأرض، ناهيك عن التفاصيل التصميمية المستمدة من تراث العلامة التجارية التي نتحدث عنها.
Cilindri 12
عندما أُطلقت في ربيع العام 2024، أثارت 12 Cilindri مجتمع صناعة السيارات العالمي بشقيه الإعلامي والتجاري، أولاً بسبب تسميتها التي تعني بكل بساطة 12 أسطوانة، والتي أتت بمثابة تكريم للمحرك الأسطوري من Ferrari، وثانياً بسبب خطوطها الخارجية القاطعة للأنفاس، التي تجعلها تبدو كأنها قادمة من عالم الخيال، وتحديداً قصص الأميرات التي أتحفنا فيها الأدب العالمي.
روحية التصميم الاختزالي الأنيق هي التي تسيطر على خطوط 12 Cilindri من الخارج، ولكن وبالقدر نفسه تأتي التفاصيل المفعمة بالحداثة التي لم تترك جانبًا من جوانب السيارة إلا ووضعت عليه بصمتها، فحتى التفاصيل التي تحاكي ما كان يتوافر لطراز 365 GTB 4 كالقطعة المطلية باللون الأسود على عرض المقدمة، والفتحات على غطاء المحرك ومصابيح الالتفاف الجانبية، تأتي بتصميم عصري لا يخلو من الابتكار والأناقة.