3 أسباب وراء عدم تحليق الطائرات فوق القطب الجنوبي
يربط الطيران العالمي جميع الدول ببعضها البعض، وتصل الطائرات إلى كل مكان على وجه الأرض، ولكن هناك مكان واحد لا تفكر الطائرات حتى في العبور فوقه وهو القطب الجنوبي.
ووفقًا لما ورد في مجلة "simpleflying"، فإن الطيران فوق القارة القطبية الجنوبية أمر غاية في الصعوبة بسبب انخفاض الرؤية أثناء تساقط الثلوج وانقطاع التيار الكهربائي.
أسباب عدم الطيران فوق القطب الجنوبي
وأشار تقرير المجلة إلى أن الرحلات الجوية إلى القارة القطبية الجنوبية قد تكون ممكنة نظريًا، ولكن نادرًا ما تغامر شركات الطيران بالقيام به لثلاثة أسباب، أولها أن القطب الجنوبي يفتقر إلى البنية الأساسية للطيران مثل المرافق والأنظمة اللازمة للرحلات التجارية المنتظمة.
اقرأ أيضًا: رحلة البحث عن التجارب الفريدة: الأجيال الجديدة تعيد تعريف السفر
أما السبب الثاني فهو الظروف الجوية القاسية، إذ يشتهر القطب الجنوبي بظروفه الجوية القاسية، بما في ذلك العواصف غير المتوقعة والعواصف الثلجية والرياح الشديدة، وتشكل مثل هذه الظروف البيئية خطرًا كبيرًا على عمليات الطيران، في حين أن السبب الثالث هو لوائح "إيتابس" والتي تنظم معايير الأداء التشغيلي الموسعة للطائرات ذات المحركين المزدوجين، وتحدد المسافة التي يجب أن تظل عليها الطائرات ضمن مسافة معينة من المطار.
التوقيت الأفضل للسفر
من ناحية أخرى أشارت أليسا جليني، عالمة الأرصاد الجوية في موقع "ساينس آلرت"، إلى أن السفر على متن الطائرات ليلاً قد يمثل مخاطرة غير محسوبة. وتعزى هذه المخاطر إلى أن الطائرات تكون أكثر عرضة للتأخير خلال فترات ما بعد الظهيرة والأمسيات في فصل الصيف.
اقرأ أيضًا: السفر الواعي.. أسلوب جديد يستحق التجربة فكيف تخطط له؟
وقالت: "تتشكل العواصف الرعدية في الفترات المسائية نتيجة لثلاثة عوامل رئيسية: الرطوبة، وعدم استقرار الهواء، وتحريك الهواء الساخن. وأشارت إلى أنه خلال فصل الصيف، تتسبب حرارة الشمس في ارتفاع الهواء الدافئ والرطب إلى مستويات أعلى، مما يؤدي إلى تكوّن العواصف الرعدية"، وأضافت: "يميل الطقس إلى الهدوء خلال معظم ساعات الصباح. لكن بعد الظهر، وفي المساء تتضاعف الطاقة الشمسية، مما قد يؤدي إلى تكوّن العواصف".
وأكدت أن حجز الرحلات الصباحية يساعد المسافرين على تجنب التأخيرات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية، وكذلك التأخيرات المتراكمة خلال اليوم.
شاهد أيضًا: