لماذا يفضل بعض الرجال الارتباط بامرأة أكبر سنًا؟ دراسة حديثة توضح السبب
كشفت دراسة استطلاعية حديثة أجرتها شركة Ipsos للمعلومات عن تطور ملحوظ في توجهات المجتمع الأمريكي تجاه العلاقات بين النساء الأكبر سنًا والرجال الأصغر سنًا، حيث أظهرت النتائج أن هذه العلاقات أصبحت أكثر قبولاً من الناحية الاجتماعية مما قد يتوقعه الكثيرون.
انتشار أوسع للعلاقات بفارق السن
وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها عبر موقع "study finds"، أن العلاقات التي تعتمد على فارق السن بين الشريكين تلفت انتباه الجمهور بشكل أكبر عندما يكون الفارق بينهما كبيرًا.
التأثيرات التنموية للفارق العمري
وفي حالات مثل العلاقات بين نساء جيل الألفية ورجال الجيل Z، يشير الاستطلاع إلى أن الفجوة العمرية الصغيرة تبدو أقل تأثيرًا، وهو ما قد يفسر قلة الاهتمام الذي تحظى به هذه العلاقات على المستوى الثقافي.
ورغم ذلك، فإن هذه العلاقات قد تكون لها أهمية تنموية أكبر من المتوقع، خصوصًا عندما يكون الفارق العمري بضع سنوات فقط، ولكنه يعتبر ذا تأثير من منظور التنمية الشخصية والاجتماعية.
اقرأ أيضًا: من الأكثر انفعالاً: الرجال أم النساء؟ دراسة حديثة تجيب
لماذا تفضل النساء الأكبر سنًا الرجال الأصغر؟
وأشارت الكاتبة ميليسا ماسون في تعليق لها على نتائج الاستطلاع إلى أن نساء جيل الألفية الأكبر سنًا قد يجدن في الرجال الأصغر سنًا جاذبية خاصة بسبب طاقاتهم العالية ونظرتهم الشاملة للأمور الاجتماعية، بالإضافة إلى رعايتهم الفائقة ومعرفتهم بالرفاهية العاطفية لشريكاتهم.
تغير في منظور الأجيال
ويظهر الاستطلاع أن الفارق العمري بين الشريكين قد يبدو تافهًا للأجيال الأكبر سنًا، فعلى سبيل المثال، الشاب البالغ من العمر 26 عامًا الذي تربطه علاقة بشريكة في الثلاثين من عمرها يعكس مشاعر متقبلة بين أقرانه، وحتى بين والديه الذين ينتمون إلى جيل قد لا يرى في هذا الفارق العمري سوى تفاصيل بسيطة وغير مؤثرة.
تشير هذه النتائج إلى تغيرات ملموسة في القيم والتوجهات الاجتماعية في المجتمع الأمريكي، حيث أصبحت العلاقات التي كان ينظر إليها في السابق بنظرة سلبية أكثر قبولاً، مما يعكس تطورًا في الفهم الاجتماعي والنفسي تجاه الديناميات المختلفة بين الشريكين في العلاقات.