اختفاء ثروة وريث هيرمس.. لغز جديد يحير العالم (فيديوجراف)
في واحدة من أغرب قصص الثراء والسلطة، يواجه وريث عائلة هيرميس، نيكولا بويش، لغزاً محيراً حول اختفاء ثروته البالغة 13 مليار دولار.
بويش، الثمانيني الذي أثار ضجة العام الماضي برغبته في ترك ثروته لعامل حديقة، قد لا يملك الكثير ليوزعه بعد كل شيء. ففي أحدث تطورات القصة الغامضة، رفضت محكمة سويسرية اتهامات بويش ضد مدير ثروته السابق، إريك فرايموند، بالاحتيال على ملياراته.
يُزعم أن بويش فقد حصته البالغة 6 ملايين سهم في شركة هيرميس، التي تقدر بنحو 13 مليار دولار، مما يجعله أكبر مساهم فردي في دار الأزياء الفاخرة الشهيرة.
اللافت للنظر أن بويش، الذي يوصف بأنه منعزل، كان قد اتهم فرايموند بـ"احتيال ضخم" استمر لأكثر من عقدين من الزمن. لكن المحكمة رأت أن الادعاءات غير واضحة وغير مدعومة بالدليل الكافي.
وتأتي هذه القضية في ظل لغز آخر يكتنف أسرة هيرميس، حيث حاولت مجموعة LVMH الاستحواذ على الشركة قبل أكثر من عقد، لكنها فشلت. وكان بويش قد تعرض للنبذ العائلي بسبب دوره المزعوم في تلك الأزمة.
الآن، يتساءل الجميع عن مصير أسهم بويش المفقودة، وكيف يمكن لرجل يملك مثل هذه الثروة أن يفقدها دون أن يدري؟ هل هناك المزيد من الأسرار المخفية وراء هذا اللغز المليء بالتشويق؟
تجدر الإشارة إلى أن بويش كان قد أثار جدلاً آخر العام الماضي عندما أعلن نيته تبني حارسه الشخصي وترك ثروته له، لكن هذا المشروع يبدو الآن في مهب الريح.