دب مجنون .. حارس مصر لكرة اليد يثير دهشة الجماهير في أولمبياد باريس
ألقت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على التألق الكبير للحارس المصرى لكرة اليد محمد علي في مباراة الدنمارك، التى خسرها الفراعنة بنتيجة 30-27.
وخطف "علي" أصوات الجماهير فى جنوب فرنسا خلال فعاليات بطولة دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" المقامة حاليًا وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
ووصفت الصحيفة الإنجليزية النجم المصري بـ"الدب المجنون" في إشارة إلى بنيانه القوي، وقيامه برفع صوته بشكل كبير بكل حماس في وجه بطل العالم في النسخ الثلاث الماضية.
اقرأ أيضاً .. السعودي زيد السراج يحقق رقمًا قياسيًا في منافسات السباحة بأولمبياد باريس (فيديو)
وقالت "ديلي ميل": إذا لم يكن الحاضرون قد عرفوه قبل وصولهم إلى ساحة جنوب باريس ، فقد علموا به جيدًا مع نهاية المباراة، لقد كانوا جميعًا ينادون عليه، ويصرخون من أجله، ويشجعونه (علي، علي).
وأضاف التقرير: كانت هناك مباراة ضد الدنمارك تدور حوله، فيضرب صدره بقوة بكلتا قبضتيه، أو كان يضرب عمود المرمى فيهتز الإطار بالكامل، أو كان يضرب جانبي رأسه، قبل أن يستأنف رقصة الرجل العملاق ويقفز في التصدي تلو الآخر، كرياضي ترفعه الظروف ويصرخ مرارًا وتكرارًا في وجوه أبطال العالم.
حارس منتخب مصر لكرة اليد يوضح سبب التألق ضد الدنمارك
وتحدث حارس مرمى منتخب مصر لكرة اليد، محمد على، عن الخسارة أمام الدنمارك بنتيجة 30-27 في الجولة الثانية من دور المجموعات لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، عبر قناة بي إن سبورتس: "لم نتوقع أن الأمور ستسير على هذا النحو في الشوط الأول، حيث ارتكبنا الكثير من الأخطاء أمام منتخب كبير مثل الدنمارك".
وتابع: "بين الشوطين تحدثنا عن الأخطاء، منتخب مصر كبير ونعلم أن هذا الأخطاء يجب ألا نقع فيها ، لذلك لعبنا الشوط الثاني بشكل مختلف، وشعرت أنني كحارس مرمى يجب أن أساعد الفريق تحديدا أننا نريد تقديم أفضل ما لدينا".
وأضاف حارس منتخب مصر في تصريحات للصحيفة البريطانية ديلي ميل: "في ثقافتي، من طبيعتنا أن نتحمس عندما نمارس الرياضة، ربما لا تعتبر كرة اليد رياضة مشهورة في المملكة المتحدة. أما بالنسبة لبلدي، والعديد من البلدان، فهي رياضة عظيمة".
وواصل محمد على حديثه: "إن مصر دولة جيدة، لكنها لن تفوز على الأرجح بهذه الألعاب الأولمبية، لذا يتعين علينا أن ننظر إلى النجاح والفشل باعتبارهما مفهومين نسبيين، وفي دورة ألعاب يشارك فيها 10714 رياضياً و329 ميدالية ذهبية، فمن الضروري أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة".
ويزن محمد علي 130 كيلو جرامًا، ولا يبدو جسمه رياضياً ، فبروز بطنه يجعل الكثيرين يستبعدون تماماً دخوله إلى أي منشأة رياضية في حياته، لكنه أجبر جميع الحاضرين بالتصفيق له عقب نهاية المباراتين ويتحول إلى أحد أيقونات الأولمبياد الباريسي الحالي.
وخاض علي عدة تجارب أوروبية، إذ لعب مع لوغرونيو الإسباني وفي الموسم الماضي انضم لبيتغهايم الألماني وانضم مطلع الشهر الحالي إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي بعقد يمتد لعامين.
شاهد أيضاً