رحلة لـ3 أعوام.. تأجيل إبحار "Villa Vie Residences" بعد مواجهة عوائق غير متوقعة
كان من المتوقع أن تغادر السفينة السياحية "Villa Vie Residences" مدينة بلفاست في 30 مايو، في رحلة بحرية مدتها ثلاث سنوات، لكنها لم تتمكن من الإبحار في موعدها المحدد.
ووفقًا لشبكة "CNN"، تواجه السفينة تأخيرًا إضافيًا في موعد المغادرة بعد مواجهة عدد من المشكلات غير المتوقعة.
تأخير وتأجيل الرحلة
بعد تأجيل رحلة "Villa Vie Residences" التي كانت مقررة في 30 مايو، لم تتمكن السفينة من مغادرة مدينة بلفاست بسبب مشكلات متعلقة بالخزانات الرمادية وضرورة استبدال الدفات.
وأكدت شركة "Villa Vie" أنها تسعى الآن لإعادة جدولة الرحلة، على الرغم من احتمال تأخير إضافي ليوم أو يومين، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، ميكائيل بيترسون.
مشكلات تقنية وتأثيرها على الرحلة
وكشف بيترسون أن المشاكل التقنية المتعلقة بخزانات المياه الرمادية قد تطورت إلى قضايا أكبر بعد اكتشاف حاجة السفينة إلى مخزون جديد من الدفات.
وكانت السفينة قد اشترتها شركة "Villa Vie" من شركة "Fred. Olsen Cruise Lines"، التي كانت قد أطلقت عليها اسم "Braemar".
اقرأ أيضًا: وجهات سياحية غير معروفة في أوروبا: رحلة إلى قلب الثقافة والتاريخ
وأوضح بيترسون أن الجدول الزمني الضيق بين استلام السفينة وتجهيزها للإبحار لم يترك مجالاً لإجراء التصليحات اللازمة بشكل كامل.
إجراءات التعامل مع الركاب
وفي ضوء هذه المشكلات، تم إرسال الركاب الذين كانوا في انتظار الصعود على متن السفينة في بلفاست إلى رحلات بحرية أوروبية بديلة، ومع ذلك، بعد ظهور مشكلة الدفات، نقلت الشركة الركاب إلى منازلهم بالطائرة، وأكدت لهم أنه سيتم إعادة جميع الركاب عند تحديد موعد جديد للإبحار.
الثقة في السفينة وتجربة الرحلة
وفي ظل التشكيك من بعض الأشخاص الذين يخشون تكرار أزمة رحلة "Life at Sea" التي انهارت قبل موعد مغادرتها المحدد في نوفمبر الماضي، طمأن بيترسون أن السفينة الآن خارج الحوض الجاف وتنتظر الحصول على شهادتين نهائيتين.
وأكد بيترسون أن السفينة في حالة جيدة وأنهم سيكونون قادرين على تقديم تجربة أفضل للمسافرين.
التحديات المحتملة لجدول الرحلة
وفيما يتعلق بمسار الرحلة التي وعدت بأن تلاحق موسم الصيف حول العالم، أشار بيترسون إلى أن الشركة قد تضطر إلى تخطي زيارة جزر الفارو في حال حدوث المزيد من التأخيرات.
وأكدت الشركة أنها ستواصل تحديث الركاب حول تطورات الجدول الزمني والتأكد من توفير تجربة مميزة وفقًا للمواعيد الجديدة.