ثروات طبيعية وتراث عريق.. جزر فرسان تجذب الزوار خلال الصيف
نجحت السعودية خلال السنوات الماضية في أن تحجز لنفسها مكانة كبيرة بين الوجهات السياحية المفضلة على مستوى العالم، بما تمتلك من وجهات وأماكن مميزة يحرص السياح على زيارتها.
وتجذب "جزر فرسان" العديد من الزوار والسياح خلال إجازة صيف العام الحالي، بسبب تنوع مواقعها السياحية وثرواتها الطبيعية وتراثها العريق، وشواطئها الرملية وفعالياتها البحرية.
مقصد سياحي
ووفقًا لما ورد في وكالة الأنباء السعودية "واس"، أصبحت قرية "القصار" الأثرية، مقصدًا سياحيًا لزوار فرسان ومحبي التراث، بما تضمه من منازل أثرية ومعروضات تراثية إضافة للمقهى الشعبي.
اقرأ أيضًا: قفزة نوعية للسياحة السعودية: 45 مليار ريال إنفاق الزوار في الربع الأول
ويستمتع الزوار بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية، ويتعرفون على موسم "العاصف" وهو من أهم الموروثات الثقافية الاجتماعية السائدة بجزر فرسان قديماً، والذي اشتُق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة، التي تهب على الجزيرة في فصل الصيف، ما جعل الأهالي- آنذاك- يتجهون إلى قرية "القصار" لكثرة الآبار التي تتوفر بها المياه العذبة، وأشجار النخيل التي تبدأ بطرح ثمارها، ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلالها واعتدال أجوائها لمدة زمنية تزيد عن ثلاثة أشهر، فيما أصبح تراثًا يُحكى للأجيال.
قاصدو الجزر الخلّابة
وتحظى غابة "القندل" وأشجار "المانجروف" بزيارات يومية من قاصدي الجزر الخلّابة، لما تمتاز به من مواقع سياحية تنشط بها النزهات البحرية اليومية، إلى جانب زيارة كثير من المواقع السياحية مثل "محمية الغزلان، ومنتزه الدانة، ومنتزه الحصيص، والجسر الرابط بين جزيرة فرسان وقراها".
اقرأ أيضًا: من 2025: تخفيض 75 % على أسعار رحلات "ويز إير" بين المملكة المتحدة والسعودية
ولا يفوّت زوّار فرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية في الجزيرة مثل "بيت الرفاعي" التاريخي، و"جامع النجدي" الأثري، و"القلعة الرومانية"، وغيرها من المواقع الأثرية التي جعلت من الجزر محطّ جذب سياحي متميّز.
شاهد أيضًا: