هل تنجح "تسلا" في استعادة عرشها؟ تقرير حديث يكشف
تعيش شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أيامًا صعبة للغاية، إذ تراجعت المبيعات خلال الفترة الماضية بصورة ملحوظة، مع وجود تأخيرات كبيرة في تسليمات أحدث طرازاتها، بالإضافة إلى التراجع المستمر في أسهم الشركة في البورصة الأمريكية.
وأشار تقرير حديث إلى توجه الشركة نحو خسارة المركز الأول بين شركات السيارات الكهربائية في العالم من حيث المبيعات خلال العام الحالي ككل، لصالح منافستها الصينية "بي واي دي".
يأتي ذلك في الوقت الذي كانت تتوقع فيه "بلومبيرغ إنتليجانس" احتفاظ "تسلا" بالمركز الأول حتى نهاية العقد الحالي.
ارتفاع الطلب
وأرجع التقرير السبب في ذلك إلى ارتفاع الطلب على هذه السيارات في الصين، مع تراجه بصورة كبيرة في الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لما ورد في تقديرات خدمة "بلومبيرغ إنتليجانس" للتحليلات الاقتصادية.
اقرأ أيضًا: تقرير: الأزمات تحاصر "تسلا".. وإيلون ماسك في أزمة
وفي الوقت نفسه أشار التقرير إلى أن بقاء شركة "بي واي دي" في المركز الأول قد لا يستمر طويلاً، والسبب في ذلك هو الرسوم الجمركية الكبيرة التي تفرضها الولايات المتحدة على السيارات الكهربائية صينية الصنع.
النمو سيتركز في الأسواق الصاعدة
وأضاف التقرير: "هذا يعني أن فرص نمو مبيعات الشركات الصينية ستكون قاصرة على آسيا والأسواق الصاعدة بشكل أساسي".
اقرأ أيضًا: ماسك يسعى لضخ 5 مليارات دولار من أموال "تسلا" في "xAI".. هل سيوافق المساهمون؟
من جانبه أكد ميشيل دين محلل سوق السيارات الأوروبية في "بلومبيرغ إنتليجانس"، أن تراجع الطلب على السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية يعني ازدهار الطلب على محركات الاحتراق الداخلي ومعها المحركات الهجينة، وبالتالي زيادة أرباح قطاع محركات الاحتراق في شركات صناعة السيارات القديمة مثل جنرال موتورز وفولكسفاغن إيه جي وفورد موتور.
انخفاض أرباح الربع الثاني
ومؤخرًا شهدت شركة تسلا انخفاضًا في الأرباح خلال الربع الثاني، إذ بلغت أرباح الشركة 1.48 مليار دولار، أو 0.42 دولار للسهم الواحد، مقارنة بـ 2.70 مليار دولار، أو 0.78 دولار للسهم الواحد، في الربع الثاني من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة للربع بنسبة 2.3% لتصل إلى 25.50 مليار دولار، مقارنة بـ 24.93 مليار دولار في العام الماضي، وقالت الشركة في التحديث الربع سنوي: "حققنا إيرادات قياسية ربع سنوية رغم بيئة التشغيل الصعبة".
شاهد أيضًا: