حصة "بيركشاير هاثاواي" في "بي واي دي" تتراجع لأقل من 5%
أعلنت شركة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة للملياردير وارن بافيت بيع مجموعة من الأسهم في شركة تصنيع السيارات "بي واي دي".
وبذلك تقلصت حصة المجموعة في الشركة إلى ما دون 5% مقارنة بأكثر من 20% قبل عامين، الأمر الذي تسبب في هبوط أسهم "بي واي دي" بأكبر نسبة لها خلال ما يتجاوز 3 أسابيع.
عدم الإفصاح عن التفاصيل
في الوقت الحالي، أصبحت شركة الاستثمار التابعة لوارن بافيت تملك 4.94% من شركة تصنيع السيارات الصينية، منخفضة من 5.06%.
اقرأ أيضًا: رسالة من الملياردير وارن بافيت لبرنار أرنو بخصوص "سن التقاعد"
وبذلك لم تعد "بيركشاير هاثاواي" ملزمة بالإفصاح عن أي مبيعات أخرى، أو ما إذا كانت ستبيع حصتها بالكامل.
تراجع الأسهم
وتسبب قرار البيع في انخفاض أسهم الشركة الواقع مقرها في شينزن بنسبة 2.6% خلال التعاملات المبكرة في بورصة هونغ كونغ، وهي أكبر نسبة تراجع خلال جلسة واحدة منذ 27 يونيو الماضي. كما يقلص هذا الهبوط مكاسب السنة الحالية إلى نحو 12%، وهو ما يزال أفضل مقارنة بشركة "تسلا" المنافسة للسيارات الكهربائية التي حققت 1.2%.
جدير بالذكر أن مجموعة "بيركشاير هاثاواي" اشترت لأول مرة حوالي 225 مليون سهم من شركة BYD، ومقرها شنتشن، في عام 2008 مقابل حوالي 230 مليون دولار. وكان الأمر مربحًا للغاية حيث شهد سوق السيارات الكهربائية نموًا هائلاً في الصين وأماكن أخرى.
اقرأ أيضًا: لماذا وارن بافيت ليس أغنى شخص في العالم؟ (فيديوجراف)
وكانت "بيركشاير" قد قامت ببيع نصف ملكيتها من أسهم الشركة في عامي 2022 و2023، وذلك بعد أن ارتفعت أسهم BYD بنسبة 600% تقريبًا إلى مستوى قياسي في أبريل 2022 منذ بداية عام 2008.
وفي الربع الأخير من عام 2023، أزاحت شركة BYD شركة "تسلا" عن عرشها كأكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، حيث باعت المزيد من المركبات التي تعمل بالبطاريات مقارنة بمنافستها الأمريكية.
تبرعات ملياردير الخير وارن بافيت
ومؤخرًا، أعلن وارن بافيت عن تبرعه الجديد بأسهم في شركة بيركشاير هاثاواي تبلغ قيمتها نحو 5.3 مليار دولار لخمس جمعيات خيرية؛ في تقليد سنوي لبافيت يعكس التزامه العميق بدعم القضايا الإنسانية والاجتماعية. وتأتي هذه الهدية في وقت تشهد فيه المؤسسة، التي تبلغ قيمتها 75 مليار دولار، بعض الاضطرابات بعد مغادرة ميليندا فرينش جيتس المؤسسة لتتفرغ لأعمالها الخاصة، عقب طلاقها من بيل جيتس في عام 2021.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل مؤسسة جيتس التركيز على مبادراتها الرامية إلى مكافحة الفقر وتحسين الرعاية الصحية في البلدان النامية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم والحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة.
شاهد أيضًا: