ملياردير أمريكي ينجح في تحويل 90% من موظفيه إلى أثرياء.. كيف فعلها؟
يعرف رائد الأعمال الأمريكي مارك كوبان بنهجه الفريد في مكافأة موظفيه، حيث يخصص جزءًا من الأرباح التي يحصل عليها من بيع شركاته لتوزيعها عليهم.
ووفقًا لوكالة "CNBC"، تعود هذه الاستراتيجية إلى عام 1990 عندما باع كوبان شركته الأولى "مايكروسوليوشنز" للبرمجيات لشركة "كومبيو سيرف" مقابل 6 ملايين دولار، حينها، خصص 20% من إجمالي قيمة البيع لمكافأة 80 موظفًا، أي ما يعادل 15 ألف دولار لكل موظف.
ويعد تأسيس "مايكروسوليوشنز" وبيعها أول نجاح كبير لكوبان في عالم الأعمال، ما جعله مليونيرًا.
وفي عام 1995، استثمر في "أوديو نت" وتولى السيطرة التشغيلية عليها، وهي منصة البث التي أصبحت فيما بعد "برودكاست دوت كوم".
اقرأ أيضًا: الملياردير مارك كوبان: فشلي كموظف جعلني رجل أعمال ناجحًا
وذكر كوبان في منشور عبر منصة "X" في وقت سابق من شهر يونيو: "في كل شركة قمت ببيعها، كنت أمنح مكافأة لكل موظف عمل لأكثر من عام، كلما كانت الصفقة أكبر، زادت المكافأة".
وبالفعل، أصبح 300 من أصل 330 موظفًا في برودكاست دوت كوم مليونيرات عندما تم بيع الشركة إلى "ياهو" مقابل 5.7 مليار دولار عام 1999".
تكرار النهج السخي
وكرر كوبان هذا النهج السخي عند بيع حصص في "إتش دي نت" عام 2019، حيث خصص حوالي 20% من أرباحه للموظفين.
وتقدر مجلة "فوربس" ثروة مارك كوبان حاليًا بنحو 5.4 مليار دولار، ما يجعله مثالاً رائدًا لريادة الأعمال التي تقدر قيمة الموظفين وتشاركهم في النجاح.