إطلاق برنامج "جسور" لتأهيل المبتعثين السعوديين بالولايات المتحدة
بدأت فعاليات النسخة الخامسة من برنامج "جسور" لتأهيل المبتعثين في مجالات التواصل الحضاري وبناء الصورة الذهنية عن الثقافة السعودية. وذلك بالتعاون مع الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن ومشروع "سلام" للتواصل الحضاري.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يستمرّ البرنامج لمدة ثلاثة أيام، ويضمّ نخبة من المختصين والخبراء الذين يقدمون مجموعة متنوعة من الأساليب والنماذج التدريبية للمبتعثين.
تنمية معارف وقدرات المبتعثين
وفي الكلمة الافتتاحية للبرنامج، أوضح الدكتور عبد العزيز التركي، مدير الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية، أن البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات ومعارف المبتعثين في التواصل الفعال، وتعزيز مهاراتهم في التعايش والتفاعل الإيجابي مع الثقافات المختلفة.
اقرأ أيضًا: "فيتش": البنوك السعودية "الأقوى" في تحمل المخاطر بمجلس التعاون
وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تعزيز وعي المشاركين بالدور الحضاري الرائد للمملكة على المستوى العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد السيد، المدير التنفيذي لمشروع "سلام" للتواصل الحضاري، على أهمية الحقيبة التدريبية التي يقدمها المشروع، مشيراً إلى أنها الأولى من نوعها وتتميز بمحتوياتها المعزّزة.
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التواصل الحضاري وبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات حول العالم، وتزويد المبتعثين بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تمثيل المملكة بشكل مشرف وفعّال في الخارج.