جلسات مهمة ومناقشات ثرية في اليوم الثالث لمنتدى الإعلام العربي
شهد اليوم الثالث لمنتدى الإعلام العربي تنظيم العديد من الفعاليات المهمة التي شهدت مناقشات ثرية حول مختلف القضايا على الساحة الإعلامية.
وتنوعت الجلسات بين الحوار حول الخطاب الإعلامي، ودور الإعلام في التنمية، والتوعية والتحذير من مخاطر المصاحبة للتطور السريع والانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي.
مواجهة التضليل
وأكد المشاركون على أهمية دور الإعلام المتوازن في نقل الأحداث ومحاربة التضليل والشائعات، بالإضافة إلى دوره في تدعيم جهود تنظيم القواعد الضامنة لعدالة الحقوق والحرية والخصوصية والشراكة الإنسانية، في عصر الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا: إعلان أسماء الفائزين بـ"جائزة الإعلام العربي" في دورتها الـ23
ودعا إعلاميون إلى ضرورة تبني خطاب إعلامي باللغات الأجنبية، ومخاطبة الشعوب الأخرى بلغاتهم، على غرار مخاطبة القنوات الأجنبية شعوب وحكومات العالم العربي، من خلال قنوات ناطقة باللغة العربية.
محاربة التعصب
كما شارك الإعلامي المصري أحمد شوبير في إحدى الجلسات والتي كانت تحت عنوان "من يقف وراء التعصب الرياضي.. الإعلام أم الجمهور؟"، وأدارها الإعلامي الإماراتي حسن حبيب وشاركه في مناقشاتها الإعلامي الأردني لطفي الزعبي.
وطالب "شوبير" بضرورة إقرار قانون فوري لمعاقبة المشاغبين من الجماهير، وحذر من أن الانتقال من التعصب إلى تعصب يصل في النهاية إلى مرحلة التطرف وهي الخطر الأكبر.
رواد إعلام دبي
كما تمت استضافة القمة، اثنين من الإعلاميين البارزين من رواد إعلام دبي، هما الإعلاميان الإماراتيان محمد بن ثاني، وثاني جمعة، للتعرف إلى تجربتيهما وخبراتهما الإعلامية التي ساهمت في رسم ملامح إعلام دبي.
حال البودكاست
كما أطلق نادي دبي للصحافة تقرير "حال البودكاست في العالم العربي"، والذي يعد أول تقرير من نوعه عربيًّا لرصد مختلف الأبعاد المتعلقة بنشأة وتطور هذا الشكل الإعلامي الجديد في المنطقة العربية.
وأكد التقرير حداثة عهد صناعة المحتوى الصوتي كونها ظهرت للمرة الأولى عالميًّا مطلع القرن الحادي والعشرين، وتم التأكيد على أن نادي دبي للصحافة سيتعاون مع القائمين على صناعة البودكاست لتمكينها من تسريع معدلات نموها وازدهارها في المستقبل القريب.