مؤتمر علمي في جامعة الأميرة نورة يستعرض ترجمة الهوية السعودية عبر اللغات والثقافات
شهدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "ترجمة الهوية السعودية عبر اللغات والثقافات الأخرى"، في كلية اللغات، تحت شعار "هويتنا نترجمها". وبرعاية وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان.
وشارك في المؤتمر أكثر من 25 متحدثًا، بالإضافة إلى خبراء وباحثين في الهوية السعودية والترجمة، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
يأتي انعقاد المؤتمر في إطار تحقيق الهدف الأول من رؤية المملكة 2030 المتعلق بتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، من خلال: ترجمة الهوية السعودية عبر اللغات والثقافات الأخرى، ونقل إرث المملكة الثقافي والأدبي والتاريخي والحضاري للعالم، ورفع الوعي بأهمية اللغات والترجمة والدراسات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية وترجمتها للآخر، بالإضافة إلى خلق أجواء تنافسية بين طلبة جامعات المملكة للتعريف بهويتهم الوطنية عبر اللغات والثقافات الأخرى.
اقرأ أيضًا: وزير الثقافة يكشف عن مشروع لتأمين المباني التاريخية لحمايتها من الأضرار
ضمّ المؤتمر حزمة من ورش العمل والجلسات العلمية التي تناولت دور ترجمة الهوية السعودية في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، متناولة مواضيع متعددة منها: "هوية الأسرة السعودية"، و"الهوية الوطنية والتواصل اللغوي"، و"دور الترجمة والنشر في نقل الهوية السعودية للعالم"، و"ترجمة الإرث الوطني عبر لغات العالم"، و"هويتنا والآخر"، و"الهوية السعودية وترجمة وسائل الإعلام"، و"ترجمة الهوية في السياحة السعودية".
معرضان مصاحبان
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرضان مصاحبان، الأول ضم أبحاث التخرج لطالبات كلية اللغات تحت عنوان "معرض أبحاث الهوية"، وعرض باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والصينية، بينما عرض الثاني تحت عنوان "معرض الفنون البصرية"، من إعداد فنانات سعوديات، جسدن موضوع الهوية السعودية، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة.
واختتم المؤتمر أعماله بتكريم الفائزين بمسابقة الترجمة، وتكريم الرعاة، والكلمة الختامية، ضمن جهود كلية اللغات للإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، والتي تهدف إلى مد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وتحقيق الحضور الدولي المؤثر، من خلال تعزيز الوعي المعرفي بالهوية السعودية في المجتمعات التعليمية، ودعم البحث العلمي حول ترجمة الهوية السعودية وتشجيعها.