جسر ثقافي بين السعودية وبريطانيا.. حملة "وِرث مملكتين" تُعزز التبادل الفني
دشن المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" اليوم حملة ثقافية نوعية بعنوان "ورث مملكتين" بهدف إبراز الفنون التقليدية للمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وتعريف الجمهور المحلي والعالمي بها.
وتجمع الحملة بين الحرفيين السعوديين والبريطانيين من خلال مشاركتهم في فعاليات متنوعة تقام في كل من الرياض ولندن.
وفي الرياض، ستُدشّن ورش عمل متعددة في فنّ الأخشاب "الأبواب النجدية" وعرض حيّ لفنّ السدو، بالإضافة إلى عرض أعمال فنية مجتمعية في مركز الملك عبد الله المالي "كافد".
كما سيشارك "وِرث" في أسبوع لندن للحرف، الذي يستعرض الحرف اليدوية في متحف فيكتوريا وألبرت التاريخي، عبر ورشة عمل تتناول فنّ صناعة الأبواب الخشبية.
وإلى جانب ذلك، يستضيف "وِرث" في مقره الرئيسي بحي الفوطة في مدينة الرياض الفنانة البريطانية هاريت فرانسيس لتنظيم ورشة عمل متكاملة حول فنّ تطريز المجوهرات، لمنح المهتمين بالفنون والتصميم فرصة التعرف على فنّ من ثقافة مختلفة يُساهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.
اقرأ أيضًا: السياحة السعودية تُسجل قفزة هائلة بنسبة 90% في إصدار الرخص
اليوم العالمي للتنوع الثقافي
تأتي حملة التبادل الثقافي السعودي البريطاني التي ينظمها "وِرث" بالتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي في 21 مايو، حيث يُغتنم المعهد هذه الفرصة للمساهمة في نشر الفنون التقليدية والتعريف بها عالميًا ولفت الأنظار إلى المشتركات الإنسانية بين المجتمعات بغض النظر عن لغاتها وثقافاتها وعاداتها المختلفة.
يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" على تمكين قطاع الفنون التقليدية والقدرات السعودية من خلال دعم الكنوز الوطنية الحية وتقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية نوعية وتحفيز التوثيق والبحث والابتكار.
وإلى جانب ذلك، يسعى "وِرث" إلى تعزيز الهوية الوطنية السعودية من خلال الفنون التقليدية ونشر الوعي العام والترويج للفنون التقليدية السعودية في المملكة وخارجها.
وتُعدّ حملة "وِرث مملكتين" خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" في الحفاظ على الفنون التقليدية السعودية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.