فيلم "هورايزن" السعودي يحصد جائزة "هيرميز" الإبداعية الدولية
حصد الفيلم الوثائقي السعودي "هورايزن" جائزة "هيرميز" الإبداعية الدولية الشهيرة في الفئة البلاتينية، وذلك تقديرًا لحملته الترويجية التي أبهرت العالم بتنوعها وجمالها.
وتفوق "هورايزن" على منافسيه من جميع أنحاء العالم، ليبرز الجهود المبذولة في نشر الوعي بالتنوع البيئي في المملكة العربية السعودية.
ويسلط فيلم "هورايزن" الضوء على الجهود الرامية لحماية الحياة البرية والمحافظة على الأنواع النادرة في المناطق الفريدة بالمملكة، مع تعريف العالم بجمالياتها المختلفة وكنوزها الطبيعية الغنية.
تنوع الحياة البرية في السعودية
ومن خلال مشاهد خلّابة، يأخذنا الفيلم في رحلة استكشافية لاكتشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في السعودية، ما يعزز الوعي البيئي ويبرز غنى تراثها البيولوجي.
اقرأ أيضًا: "إلى ابني" و"هجان" يتألقان في هوليوود.. السعودية تُسيطر على جوائز الفيلم العربي
ويعرض الفيلم العديد من الكائنات الفطرية النادرة والمذهلة التي تزخر بها السعودية، مثل حيوان الأطوم وحورية البحر والدلافين والنمر العربي الرشيق وأنواع الغزلان والمها، ما يؤكد التزام المملكة بحفظ التنوع البيولوجي، وتوجيه الاهتمام للحياة الفطرية كجزء أساسي من رؤية المملكة 2030.
وبفضل جهود مبادرة "كنوز" بوزارة الإعلام بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تمكن الفيلم من توثيق مختلف الكائنات الحية وتحديات الحفاظ عليها، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الإنتاج الفني، وتسليط الضوء على الكنوز الطبيعية للمملكة.
تجدر الإشارة إلى أن "هورايزن" ليس الفيلم الوحيد الذي أنتجته مبادرة "كنوز"، بل سبقه عدد من الأعمال الوثائقية الناجحة مثل "على حدّ سواء"، "الفصل 295"، "نورس العرب"، "ماذا يأكل السعوديون"، و"أطلس السعودية"، ما يبرز الجهود المتواصلة للمملكة في تسليط الضوء على تراثها البيئي وثقافتها.
في إحدى أقدم وأكبر المسابقات الدولية الإبداعية في العالم؛ #هورايزن يحصد جائزة "هيرميز" البلاتينية. pic.twitter.com/8TS1nvRWTz
— وزارة الإعلام (@media_ksa) April 28, 2024
معلومات عن جائزة "هيرميز"
تأسست جائزة "هيرميز" منذ 27 عامًا، وشهدت أكثر من 325 ألف مشاركة من 135 دولة، ما يؤكد مكانتها كواحدة من أقدم وأكبر المسابقات الدولية الإبداعية.
وباختيار "هورايزن" للفوز بالجائزة البلاتينية، يتم تكريم جهود فريق العمل وتأكيد الإبداع والتميز في صناعة الأفلام الوثائقية، ما يعزز مكانة السعودية على الساحة الدولية كوجهة سياحية بيئية مميزة ومحطة للإبداع الفني في مجال الإعلام.