رحلة عبر الزمن.. استكشاف كنوز الحضارة في أبرز متاحف السعودية
تُعدّ متاحف السعودية بواباتٍ مُشرعة على الماضي العريق، حكايةٌ تُروى من خلال القطع الأثرية النادرة، والتحف الفنية المبهرة، والمعارض المتنوعة، التي تُجسد مختلف جوانب الحياة في مختلف العصور.
رحلةٌ عبر التاريخ
تُتيح لك متاحف المملكة فرصة فريدة لاستكشاف تاريخها العريق وثقافتها الغنية، من خلال رحلةٍ عبر الزمن تُحلق بك بين حضارات عريقة، وتُعرّفك على إنجازات الإنسان السعودي عبر العصور.
وتضمّ متاحف السعودية كنوزًا ثقافيةً لا تُضاهى، من القطع الأثرية النادرة التي تُجسد حضاراتٍ قديمة، إلى التحف الفنية التي تُعبّر عن إبداع الإنسان السعودي، وصولًا إلى المعارض المتنوعة التي تُسلّط الضوء على مختلف جوانب الحياة في المملكة.
قصصٌ مثيرةٌ من مختلف العصور
سنأخذكم في رحلةٍ عبر أبرز متاحف المملكة، حيث سنروي لكم قصصًا مثيرةً عن تاريخها العريق وثقافتها الغنية، ونُعرّفكم على أهمّ المعالم الأثرية والتحف الفنية التي تضمّها.
أبرز متاحف السعودية
المتاحف السعودية تُعد كنوزًا ثقافية تُتيح للزائرين فرصة استكشاف تاريخ المملكة العريق وثقافتها الغنية، فستجد متحفًا يُظهر معالم الرياض التاريخية، بينما يُقدم لك متحف آخر لمحةً عن روعة التاريخ والعمارة الإسلامية لعشاقها.
متحف الفيصل.. رحلة عبر تاريخ وإنجازات زعيم استثنائي
بموافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حظي مشروع ترميم وتحويل قصر الملك فيصل -رحمه الله- إلى متحفٍ ومزارٍ سياحيٍ ثقافيٍ تعليميٍ باسم "متحف الفيصل" بشرف الانضمام إلى قائمة المتاحف السعودية المميزة.
موقع متميز وأهداف سامية
يقع قصر الملك فيصل في حي المعذر بالعاصمة الرياض، حاملًا اسمًا يُجسد إنجازاتٍ عظيمةً وإسهاماتٍ جليلةٍ في تاريخ المملكة العربية السعودية. ويهدف مشروع "متحف الفيصل" إلى تحويل القصر إلى متحفٍ يحمل اسم الملك فيصل، ليكون رمزًا لإنجازاته وإسهاماته الخالدة، والحفاظ على تراث المملكة وإبراز ثقافتها العريقة عبر الأجيال، وتنشيط السياحة الثقافية وجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وتوفير مصدر تعليميٍ يُثري المعرفة ويُلهم الأجيال القادمة.
مراحل المشروع.. رحلةٌ نحو الحفاظ والإبداع
يشمل مشروع ترميم وتحويل قصر الملك فيصل إلى متحفٍ مراحلٍ رئيسيةً تتمثل في ترميم مبنى القصر من الداخل والخارج، مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد الذي يُجسّد عبق التاريخ، وتجهيز القصر بعروضٍ متحفيةٍ تُروي قصة حياة الملك فيصل وإنجازاته المُلهمة، وتُبرز دوره القيادي المميز في نهضة المملكة، وعرض معروضاتٍ تُسلّط الضوء على تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية الغنية، بالإضافة لإنشاء مرافق خدميةٍ للزوار، مثل متاجر الهدايا والمطاعم، لتوفير تجربةٍ ثقافيةٍ متكاملة.
أهميةٌ ثقافيةٌ ودورٌ عالميٌ
يُمثل مشروع ترميم وتحويل قصر الملك فيصل إلى متحفٍ أهميةً ثقافيةً هائلةً كونه مشروعًا ثقافيًا هامًا يحظى بدعمٍ كبيرٍ من القيادة السعودية، ويساهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركزٍ ثقافيٍ عالميٍ رائد، كما أنه فرصةً لا تُفوّت للتعرف على تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية العريقة، ونافذةً على إنجازات الملك فيصل -رحمه الله- وإسهاماته الجليلة في نهضة المملكة.
اقرأ أيضًا| أرامكو السعودية وشراكة عالمية مع فيفا لأربع سنوات.. خطوة هامة لدعم كرة القدم وتعزيز التنمية
المتحف الوطني السعودي
يُعدّ المتحف الوطني السعودي في مدينة الرياض وجهة ثقافية لا غنى عنها لمحبي التاريخ والثقافة، حيث يُجسّد تصميمه الفريد مستوحى من الطبيعة تحفة معمارية فريدة تُجسّد ترابطه بالبيئة الطبيعية للمنطقة.
رحلةٌ عبر الزمن
يفتح المتحف أبوابه أمام زواره ليحملوهم في رحلةٍ عبر الزمن، مستعرضًا تاريخ الجزيرة العربية العريق من خلال ثماني قاعات تم تصميمها بعناية لتعرض كل منها حقبة زمنية محددة.
كنوزٌ لا مثيل لها
يضم المتحف مجموعة واسعة من التحف الأثرية ذات القيمة العالية والدلالات التاريخية المهمة، والتي تعود بعضها إلى عصور ما قبل التاريخ. وتشمل هذه التحف أدوات ومعدات وأسلحة ونقوشًا وقطعًا فنية نادرة، تُقدم للزائر صورة شاملة عن حضارات وثقافات مختلفة سكنت الجزيرة العربية عبر العصور.
تجربةٌ تعليميةٌ ترفيهية
لا يكتفي المتحف بعرض القطع الأثرية فقط، بل يُقدم أيضًا محتوى تعليميًا غنيًا من خلال شاشات عرض تفاعلية وكتب تعريفية ونماذج مجسمة. ويُعدّ وجهة ثقافية مثالية لجميع أفراد العائلة، حيث يوفر بيئة تعليمية ترفيهية تناسب جميع الأعمار.
متحف عمارة الحرمين الشريفين. نافذةٌ ثقافيةٌ ومنبرٌ تاريخيٌ
يُعدّ متحف عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة وجهة ثقافية مميزة لعشاق التاريخ والعمارة الإسلامية، حيث يُمثّل نافذة ثقافية ومنبرًا تاريخيًا لعرض أبرز المقتنيات الأثرية والتاريخية للحرمين الشريفين عبر العصور.
رحلةٌ تاريخية
يُتيح المتحف لزواره فرصة القيام برحلةٍ عبر الزمن، حيث تُقسم قاعات العرض السبع إلى أقسام مختلفة تُغطي كل فترة زمنية من تاريخ الحرمين الشريفين. ويُمكن للزوار من خلال هذه الأقسام التعرف على التطورات المعمارية التي شهدها المسجدان الشريفان، والأنماط الفنية المميزة لكل فترة تاريخية.
مقتنياتٌ نادرةٌ وشهاداتٌ حيةٌ
يضم المتحف مجموعة غنية من المقتنيات الأثرية النادرة، تشمل مخطوطات قديمة ونقوشًا كتابية وقطعًا معمارية ثمينة ومجسمات دقيقة وصورًا فوتوغرافية نادرة. تُتيح هذه المقتنيات للزوار فرصة التعرف على تفاصيل دقيقة من تاريخ العمارة في الحرمين الشريفين.
جسرٌ للتواصل مع الحضارة الإسلامية
يُعدّ متحف عمارة الحرمين الشريفين جسرًا للتواصل مع الحضارة الإسلامية العريقة، حيث يُتيح للزوار من مختلف الثقافات التعرف على إبداعات المسلمين في مجال العمارة، وفهم أهميتها الدينية والثقافية.
اقرأ أيضًا| السعودية تحقق إنجازًا هائلاً.. 87% من مبادرات رؤية 2030 مكتملة
متحف إثراء
في مدينة الظهران، يقف متحف إثراء شامخًا كمنارةٍ ثقافيةٍ تُضيء سماء المملكة العربية السعودية، ليُقدم للزوار تجربةً استثنائيةً تُجمع بين الفن الحديث والمعاصر من جهة، والتراث السعودي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية من جهة أخرى.
رحلةٌ مُذهلة عبر الزمن
يشبه متحف إثراء آلة زمنٍ يأخذ الزوار في رحلةٍ مُذهلةٍ عبر الزمن والحضارة، من خلال مجموعةٍ غنيةٍ من المعارض التفاعلية، وصالات العرض المُخصصة، والجولات المُتخصصة، والمعارض المُؤقتة، ومجموعاتٍ دائمةٍ مُتناميةٍ من الأعمال الفنية والحرفية.
تحفةٌ معماريةٌ من تصميمٍ سعودي
بُني متحف إثراء عام 2016م من قبل شركة أرامكو السعودية، ضمن مشروع مركز الملك عبد العزيز الثقافي (اثراء)، ليُصبح صرحًا ثقافيًا يُجسّد إبداع المهندسين المعماريين السعوديين، ويُمثّل رمزًا للتطور والتقدم الثقافي في المملكة.
أربع صالاتٌ فريدةٌ تُثري التجربة
يضم المتحف أربع صالاتٍ مُتخصصةٍ تُتيح للزوار فرصةً فريدةً لاستكشاف عوالمَ مختلفةٍ من الفن والتاريخ والثقافة:
صالة إثراء: تُعرض فيها الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة من جميع أنحاء العالم، لتُقدم للزوار نظرةً شاملةً على إبداعات الفنانين المعاصرين.
صالة التاريخ الطبيعي: تُقدم عرضًا مُتكاملًا لتاريخ الطبيعة في شبه الجزيرة العربية، من خلال مجموعةٍ واسعةٍ من المعروضات التي تُجسّد تنوعّ الحياة الفطرية في المنطقة.
صالة التراث السعودي: تُعرض فيها القطع الأثرية والحرف اليدوية التي تُجسّد ثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية، مما يُتيح للزوار فرصةً للتعرف على عادات وتقاليد أجدادهم.
صالة الفن الإسلامي: تُعرض فيها مجموعةٌ من التحف الفنية الإسلامية النادرة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، لتُقدم للزوار نظرةً ثاقبةً على إبداعات الحضارة الإسلامية العريقة.
معارض تفاعلية وجولات إرشادية
وجهةٌ ثقافيةٌ للجميع
يُعدّ متحف إثراء وجهةً ثقافيةً مثاليةً لجميع أفراد العائلة، حيث يُقدم بيئةً تعليميةً ترفيهيةً تناسب جميع الأعمار. كما يُنظم المتحف العديد من الفعاليات والأنشطة المُتنوعة على مدار العام، مثل المحاضرات والندوات وورش العمل، مما يُساهم في نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
متحف دار المدينة.. بوابة على الماضي العريق
يُعد متحف دار المدينة في المدينة المنورة وجهة ثقافية لا غنى عنها لعشاق التاريخ والتراث، فهو بمثابة نافذة على صفحات ناصعة من تاريخ المدينة المنورة العريق، وشاهدٌ حيٌ على عظمة الحضارة الإسلامية.
رحلة عبر الزمن
يُتيح متحف دار المدينة لزواره فرصة القيام برحلةٍ عبر الزمن، حيث يُقسم إلى عدة أقسام تُغطي مختلف العصور التاريخية التي مرّت بها المدينة المنورة. ويُمكن للزوار من خلال هذه الأقسام التعرف على تاريخ المدينة منذ نشأتها على يد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مرورًا بالعصور الأموية والعباسية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، وصولًا إلى العصر السعودي الحديث.
كنوزٌ أثريةٌ لا مثيل لها
يضم المتحف مجموعة غنية من المقتنيات الأثرية النادرة، تشمل قطعًا أثريةً من مختلف العصور، مثل الأدوات المنزلية والأسلحة والنقود والمخطوطات والتحف الفنية. كما يعرض المتحف مجموعة ضخمة من الصور النادرة التي تُظهر معالم المدينة المنورة في مختلف العصور.
شهادةٌ حيةٌ على عظمة الحضارة الإسلامية
يُجسّد متحف دار المدينة شهادة حية على عظمة الحضارة الإسلامية، حيث يعرض مجموعة واسعة من المقتنيات والمجسمات التي تُبرز معالم إرث المدينة المنورة وحضارتها الإسلامية وعبق تاريخها المجيد.
مركزٌ للتعليم والبحث
يُعد متحف دار المدينة مركزًا مهمًا للتعليم والبحث، حيث يُنظم برامج تعليمية وبحثية مختلفة تهدف إلى نشر المعرفة بتاريخ المدينة المنورة وتراثها.
اقرأ أيضًا| الخطوط السعودية تطلق "المساعد الافتراضي بتقنية الذكاء الاصطناعي"
متحف عبد الرؤوف خليل.. رحلة عبر تاريخ جدة العريق
يُعد متحف عبد الرؤوف خليل في جدة من أقدم متاحف المملكة العربية السعودية، حيث يُمثّل بمثابة شاهدٍ حيٍ على تاريخ المدينة العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 عام. يُقدم المتحف للزائرين رحلةً عبر الزمن، ليُعرّفهم على قصة مدينةٍ عظيمةٍ بدأت كقرية صيدٍ صغيرةٍ على ساحل البحر الأحمر، وتطورت لتصبح مركزًا تجاريًا هامًا، قبل أن تُصبح أحد أهم مدن المملكة العربية السعودية في العصر الحديث.
كنوزٌ معماريةٌ تُجسّد عبق التاريخ
يقع متحف عبد الرؤوف خليل في حي الفيصلية، وهو عبارة عن مجمعٍ متعدد الغرف يُجسّد الطراز المعماري للمدينة القديمة. يتميز المتحف برواشين خشبية جميلة ونقوش مرجانية تُضفي عليه لمسةً جماليةً فريدةً تُضاعف من قيمة المكان التاريخية.
رحلةٌ عبر الزمن
يُتيح متحف عبد الرؤوف خليل لزواره فرصةً استثنائيةً للقيام برحلةٍ عبر الزمن، حيث يعرض مجموعةً غنيةً من القطع الأثرية النادرة التي تُجسّد مختلف مراحل تاريخ جدة. تشمل هذه القطع أدوات منزليةً وأسلحةً ونقودًا ووثائق تاريخيةً وصورًا قديمةً تُروي حكايةَ المدينة العريقة.
مركزٌ ثقافيٌّ ينشر المعرفة
يُعد متحف عبد الرؤوف خليل مركزًا ثقافيًا هامًا في مدينة جدة، حيث يُنظم برامج تعليميةً وبحثيةً مُتنوعةً تهدف إلى نشر المعرفة بتاريخ المدينة وتراثها العريق.
متحف صقر الجزيرة.. رحلة عبر تاريخ الطيران السعودي
يُعدّ متحف صقر الجزيرة في الرياض منارةً ثقافيةً تُضيء سماء المملكة العربية السعودية، حيث يُمثّل صرحًا حضاريًا يعكس مسيرةَ القوات الجوية الملكية السعودية المُشرّفة منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز -رحمه الله-.
رحلةٌ استثنائية
يُتيح المتحف لزواره فرصةً استثنائيةً للقيام برحلةٍ عبر الزمن، حيث يعرض مجموعةً غنيةً من المقتنيات والقطع الأثرية النادرة التي تُجسّد مسيرةَ الطيران السعودي المُلهمة من بداياته الأولى وحتى العصر الحديث.
كنوزٌ تروي حكايةَ الطيران
يضمّ المتحف مجموعةً واسعةً من الطائرات الحربية التي استخدمتها القوات الجوية السعودية عبر العصور، بدءًا من الطائرات الأولى التي اقتناها الملك عبد العزيز -رحمه الله- وصولًا إلى أحدث المقاتلات الحربية. كما يعرض المتحف مجموعةً من المعدات والأدوات التي استخدمها الطيارون السعوديون عبر العصور، مثل أجهزة الملاحة والاتصالات وخوذ الطيارين. وتُعدّ مجموعة الوثائق في المتحف كنزًا تاريخيًا يُظهر مراحل تطور الطيران السعودي من خلال الصور التاريخية والخرائط والخطط العسكرية.
مزيجٌ فريدٌ بين الماضي والحاضر والمستقبل
لا يقتصر دور متحف صقر الجزيرة على إبراز الماضي العريق فقط، بل يُشكّل مزيجًا فريدًا بين الماضي والحاضر والمستقبل. فبالإضافة إلى عرض المقتنيات والقطع الأثرية، يُقدّم المتحف أيضًا عروضًا تفاعليةً وشرحًا تفصيليًا لتطور تقنيات الطيران عبر العصور. كما يُتيح المتحف للزوار فرصةَ التعرف على أحدث إنجازات القوات الجوية الملكية السعودية في مجال الطيران، ليُصبح صرحًا ثقافيًا يُلهم الأجيال القادمة ويُعزّز من مكانة المملكة العربية السعودية كمركزٍ ثقافيٍّ رائدٍ في مجال الطيران.
موقعٌ استراتيجي
يقع متحف صقر الجزيرة في مدينة الرياض، على طريق الدائري الشرقي بين مخرج 10 و11، ليُصبح وجهةً ثقافيةً سهلة الوصول للجميع.
متحف دار الفنون الإسلامية.. جوهرةٌ تُضيء سماء الفن الإسلامي في جدة
يُعدّ متحف دار الفنون الإسلامية في جدة تحفةً معماريةً تُجسّد عظمة الحضارة الإسلامية، ليُصبح منارةً ثقافيةً تُضيء سماء المملكة العربية السعودية. ويُمثّل هذا المتحف صرحًا ثقافيًا فريدًا من نوعه، حيث يُعدّ أول متحفٍ متخصصٍ في الفن الإسلامي على مستوى المملكة.
رحلةٌ عبر الزمن والإبداع
يُتيح متحف دار الفنون الإسلامية لزواره فرصةً استثنائيةً للقيام برحلةٍ عبر تاريخ الفن الإسلامي العريق، حيث يعرض مجموعةً غنيةً من المقتنيات والأعمال الفنية التي تُجسّد إبداع الحضارة الإسلامية عبر العصور. وتشمل هذه المجموعة قطعًا أثريةً من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، من بلاد الشام ومصر والعراق إلى بلاد المغرب والأندلس والصين والهند، لتُمثّل رحلةً عبر الزمن تُجسّد تنوعّ الفنون الإسلامية وجمالها.
كنوزٌ فنيةٌ تُبهر الناظرين
يضمّ المتحف مجموعةً نادرةً من التحف الفنية التي تُجسّد مختلف فنون الحضارة الإسلامية، مثل الخط العربي، والزخرفة الإسلامية، والنقوش على الخشب والمعادن، والأعمال الفنية على الفخار والزجاج. وتُعدّ هذه القطع بمثابة شهادة حية على إبداع الفنانين المسلمين وإتقانهم لفنونهم، حيث تُظهر دقة الصنع وحسن الإبداع في كلّ قطعةٍ منها.
شهادةٌ على إبداع الحضارة الإسلامية
يُعدّ متحف دار الفنون الإسلامية -الذي يتموقع في جدة، بحي البساتين- شهادة حية على إبداع الحضارة الإسلامية وتنوعها، حيث يُظهر كيف ساهم المسلمون في إثراء الفنون والعلوم والمعرفة عبر العصور. كما يُعدّ هذا المتحف وجهةً ثقافيةً مميزةً لعشاق الفن الإسلامي، حيث يُتيح لهم فرصةً فريدةً للتعرف على تاريخ هذا الفن العريق وثقافته الغنية.
متحف قصر المصمك.. رحلة عبر ملحمة التوحيد
يُعدّ متحف قصر المصمك في الرياض من أهمّ المتاحف التاريخية في المملكة العربية السعودية، حيث لا يزال مبنى هذا المتحف يقف شامخًا شاهداً على ذكرى الانطلاقة الأولى لتوحيد المملكة. ويُتيح المتحف للزوار فرصةً فريدةً للخوض في رحلةٍ عبر الأجيال، عنوانها ملحمة وطن.
بوابة على تاريخ عريق
تمّ افتتاح متحف قصر المصمك رسميًا في عام 1995م، في حي الفوز، وذلك بهدف استعراض مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية وأهمّ الأحداث والمقتنيات التي صاحبت هذه المرحلة التاريخية العظيمة.
كنزٌ من المقتنيات يروي حكاية الوطن
يضمّ المتحف مجموعةً غنيةً من المقتنيات النادرة التي تُجسّد مختلف جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية خلال فترة تأسيسها، تشمل:
الأسلحة: يعرض المتحف مجموعةً من الأسلحة التي استُخدمت في معارك توحيد المملكة، لتُصبح شهادةً حيةً على بسالة رجال الوطن وتضحياتهم في سبيل بناء الدولة.
الوثائق: تضمّ مجموعة الوثائق في المتحف خطاباتٍ ومراسلاتٍ ووثائق رسميةً تُظهر مراحل تأسيس المملكة، لتُصبح بمثابة صفحاتٍ من تاريخ الوطن تُروي حكايةَ التوحيد.
الصور: يعرض المتحف مجموعةً من الصور النادرة التي تُوثق أحداثًا مهمةً في تاريخ المملكة، لتُصبح نوافذَ على الماضي تُتيح للزائر استكشاف مسيرةَ الوطن.
المجسمات: تُستخدم المجسمات في المتحف لشرح بعض الأحداث التاريخية بطريقة تفاعلية جذابة، لتُصبح أدواتٍ تعليميةً تُسهّل على الزائر فهمَ التاريخ.
رحلةٌ عبر الزمن
يُتيح متحف قصر المصمك للزوار فرصةً للقيام برحلةٍ عبر الزمن، حيث يُمكنهم من خلال التجول في قاعات المتحف المختلفة التعرف على تاريخ المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه -، مرورًا بمراحل تطورها المختلفة، وصولًا إلى العصر الحديث.
اقرأ أيضًا| قفزة استثنائية بإنفاق الزوار في 2023.. السياحة السعودية تواصل حصد النجاح
متحف قصر الزاهر.. جوهرةٌ تاريخيةٌ تُجسّد عظمة الحضارة
يُعدّ متحف قصر الزاهر في مكة المكرمة صرحًا ثقافيًا فريدًا من نوعه، حيث يُجسّد هذا المتحف الثقافة الإسلامية الراسخة والتجارب الثقافية المثرية التي تُميّز المملكة العربية السعودية. ويُمثّل المتحف تحفةً معماريةً تُضفي على مدينة مكة المكرمة جمالًا و رونقًا خاصًا، حيث يعود تاريخ بنائه إلى عام 1365هـ بأمرٍ من الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -، ليُصبح أحد مقراته الرئيسية في مكة المكرمة.
شاهدٌ على حقبٍ تاريخيةٍ مُتعددة
يمرّ متحف قصر الزاهر بعدة مراحل تاريخيةٍ مُتعددة، حيث تمّ استخدامه في البداية كقصرٍ ملكيٍّ، ثم تحول إلى مدرسةٍ، قبل أن يتمّ تحويله إلى متحفٍ في عام 1427هـ. ويُتيح المتحف للزوار فرصةً استثنائيةً للتعرف على هذه المراحل التاريخية المختلفة من خلال زيارة أرجائه المُختلفة، حيث يُمكنهم التجول في القاعات المُتعددة واكتشاف كنوزها الثقافية والتاريخية.
مزيجٌ فريدٌ من الفنون والحرف
يضمّ متحف قصر الزاهر مجموعةً غنيةً من القطع الأثرية النادرة التي تُجسّد مختلف جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية خلال العصور الماضية، تشمل:
المقتنيات الإسلامية: يعرض المتحف مجموعةً من المقتنيات الإسلامية النادرة، مثل المصاحف والمخطوطات والتحف الفنية الإسلامية، لتُصبح شهادةً حيةً على عظمة الحضارة الإسلامية وإبداعها.
الحرف اليدوية: تضمّ مجموعة الحرف اليدوية في المتحف قطعًا من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، تُجسّد مهارات الحرفيين السعوديين في مختلف المجالات، لتُصبح رمزًا للثقافة والتراث السعودي الأصيل.
الأزياء: يعرض المتحف مجموعةً من الأزياء التقليدية من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، لتُتيح للزائر استكشاف تنوع الثقافات وجمال الأزياء السعودية عبر العصور.
المجوهرات: تضمّ مجموعة المجوهرات في المتحف قطعًا من الذهب والفضة والأحجار الكريمة تُجسّد مهارة الصاغة السعوديين، لتُصبح دليلًا على إبداعهم وحرفيتهم.
رحلةٌ ثقافيةٌ غنيةٌ
يُعدّ متحف قصر الزاهر وجهةً ثقافيةً مميزةً لعشاق التاريخ والفنون والحرف اليدوية، حيث يُتيح لهم فرصةً فريدةً للتعرف على الثقافة الإسلامية الراسخة والتجارب الثقافية المثرية في المملكة العربية السعودية. كما يُعدّ المتحف مركزًا تعليميًا هامًا يُساهم في نشر المعرفة والتاريخ والثقافة بين الأجيال القادمة.
متحف تبوك الإقليمي.. بوابة على كنوز التاريخ السعودي
يُعدّ متحف تبوك الإقليمي في مدينة تبوك من أهمّ المتاحف في المملكة العربية السعودية، حيث يُمثّل وجهةً ثقافيةً مميزةً لعشاق التاريخ والآثار. ويُتيح المتحف للمتخصصين والزوار على حدٍّ سواء فرصةً استثنائيةً لاستكشاف تاريخ المنطقة العريق عبر مجموعة من الخدمات التقنية الفريدة والأسلوب الرائع في عرض المقتنيات والآثار والمعلومات التاريخية.
اقرأ أيضًا| ارتفاع طلبات الصينيين على السياحة السعودية بنسبة 800% في 2023
جذورٌ عميقةٌ في الماضي
تتميز منطقة تبوك بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، مما جعلها شاهدةً على العديد من الحضارات والأحداث التاريخية الهامة عبر العصور.
ويُجسّد متحف تبوك الإقليمي هذا التاريخ العريق من خلال عرض مجموعة غنية من القطع الأثرية النادرة التي تُجسّد مختلف جوانب الحياة في المنطقة عبر العصور، تشمل:
الآثار القديمة: يعرض المتحف مجموعةً من الآثار القديمة التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، مثل أدوات الصيد والزراعة وقطع من الفخار والتماثيل، لتُصبح شهادةً حيةً على حضاراتٍ عريقةٍ سادت المنطقة في الماضي.
القطع الإسلامية: تضمّ مجموعة القطع الإسلامية في المتحف قطعًا من مختلف العصور الإسلامية، مثل المصاحف والمخطوطات والتحف الفنية الإسلامية، لتُصبح دليلًا على إبداع الحضارة الإسلامية وإسهاماتها في مختلف المجالات.
المقتنيات الشعبية: يعرض المتحف مجموعةً من المقتنيات الشعبية التي تُجسّد الحياة اليومية في منطقة تبوك في الماضي، مثل الأدوات المنزلية والملابس والمجوهرات، لتُصبح نافذةً على ثقافةٍ شعبيةٍ أصيلةٍ تُجسّد تراث المنطقة.
رحلةٌ تفاعليةٌ عبر الزمن
يُتيح متحف تبوك الإقليمي للزوار فرصةً تفاعليةً للقيام برحلةٍ عبر الزمن، حيث يُمكنهم من خلال التجول في قاعات المتحف المختلفة التعرف على تاريخ منطقة تبوك منذ العصور القديمة وصولًا إلى العصر الحديث. ويُستخدم المتحف تقنياتٍ حديثةً لعرض المعلومات، مثل الشاشات التفاعلية والأفلام الوثائقية، مما يجعل التجربة أكثر جاذبيةً للزوار.