عالم بريطاني يكشف سر لعنة الفراعنة ولغز وفاة 20 شخصًا في مقبرة توت عنخ آمون
كشف عالم بريطاني عن أسباب وفاة أكثر من 20 شخصًا في أثناء فتحهم مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، وربط الأمر بـ"لعنة الفراعنة"، حسبما أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وبحسب العالم البريطاني، فإن سبب هذه الوفيات يعود إلى تسمم إشعاعي ناتج عن وجود عناصر طبيعية تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي وضعت داخل القبو المغلق بشكل متعمد.
وقد أشار العالم إلى أن التعرض لهذه المواد السامة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل تلك التي أودت بحياة عالم الآثار هوارد كارتر، الذي كان أول شخص يدخل المقبرة منذ أكثر من قرن.
اقرأ أيضًا: هل تسببت «لعنة الفراعنة» في غرق السفينة «تيتانك»؟
القبر كان ملعونًا
تثبت الدراسات الجديدة بشكل فعال أن القبر كان ملعونًا بشكل بيولوجي، نافيًا بذلك الفكرة الخارقة للطبيعة التي راجت في بعض الأوساط، وفقًا لما نقلته الصحيفة.
وتوفي العديد من الأشخاص الذين شاركوا في التنقيب بعد فتح المقبرة بأسابيع قليلة، بسبب تسمم الدم والسكتة الدماغية وفشل القلب والتعرض للإشعاع والأمراض المعدية، وقد تم ربط بعض وفياتهم بالتعرض للإشعاع.
وفي سياق متصل، أشار عالم الآثار المصري زاهي حواس إلى أن التنقيب في المقابر الفرعونية يتطلب احتياطات صحية دقيقة، خاصة مع وجود جراثيم قديمة قد تكون موجودة داخل المومياوات، ودعا إلى توخي الحذر عند فتح التوابيت لمنع تعرض الباحثين للأمراض القاتلة.
وبهذا، يشير الاكتشاف البريطاني وتصريحات عالم الآثار المصري إلى أهمية التوعية حول مخاطر التنقيب الآثاري وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية العاملين في هذا المجال من التعرض للمخاطر الصحية.