وداعًا لـ8 أكواب.. خبيرة تغذية توضح كمية الماء الصحيحة حسب عمرك وجنسك
مع عودة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتزايد الطلب على المياه لتعويض الفقدان الناتج عن ارتفاع الحرارة عن المعدلات الطبيعية. وهنا يثور السؤال الشائع: ما هي كمية المياه التي يجب شُريها يوميًا للحفاظ على صحة الجسم ونشاطه؟
تعويض السوائل المفقودة
تشير كريستال سكوت، خبيرة التغذية، إلى أن الماء يلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم، ونقل العناصر الغذائية، والتخلص من السموم. وتنبه إلى أن جسم الإنسان يخسر الماء من خلال التنفس، والتعرق، وعملية التبول، وتحويل الطعام إلى طاقة. وإذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تدهور الصحة بسرعة.
اقرأ أيضًا: المياه الفوّارة.. هل هي بديل آمن للمشروبات الغازية؟
كمية الماء المطلوبة
بالرغم من أن البعض ينصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا، إلا أن هذه النصيحة ليست دقيقة وتحتاج إلى إعادة النظر.
تبين الأبحاث الحديثة أن التوصيات تختلف حسب العمر والجنس ومستوى النشاط. وفي المناطق ذات المناخ الحار وخلال فترات النشاط البدني المكثف أو خلال فترة الحمل والرضاعة، قد يحتاج الأفراد إلى كميات أكبر من الماء.
وأشارت إلى أن الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب توصي باستهلاك يومي يبلغ حوالي 3.5 لتر للرجال وحوالي 2.5 لتر للنساء، ويمكن استكمال باقي الكمية من الطعام.
تحذير من مشكلة نادرة
ومع ذلك، يجب الحذر من شرب الكميات الزائدة من الماء بدون سبب فعلي. فقد يؤدي ذلك إلى حالة نادرة تسمى نقص صوديوم الدم، حيث يفقد الجسم توازن الصوديوم نتيجة لزيادة كمية الماء المستهلكة بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تضخم الخلايا ومشاكل صحية محتملة.
استنتاج
بالتالي، من الضروري أن يكون تناول الماء يوميًا متوازنًا وفقًا لاحتياجات الجسم الفردية وظروف البيئة المحيطة، وينبغي تجنب شرب الكميات الزائدة دون سبب مقنع لتفادي المشاكل الصحية المحتملة.
شاهد أيضًا: