"رؤية 2030" تُحقق إنجازات استثنائية.. أدنى مستوى للبطالة وتراجع قياسي للتضخم
أكد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، أن المملكة العربية السعودية تشهد حراكًا تنمويًا شاملاً ومستدامًا، وذلك بفضل "رؤية 2030" التي تسير في مراحلها الثانية بوتيرة متسارعة، مستهدفة تطوير قطاعات واعدة وجديدة.
كلمة خادم الحرمين الشريفين
وأشار خادم الحرمين في مستهل التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، والصادر في ذكرى إطلاق الرؤية في 25 أبريل 2016، إلى أن المملكة تستهدف أيضًا دعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ، وذلك بهدف تحقيق المزيد من النجاح، والتقدم، وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد.
اقرأ أيضًا: 8 أعوام من التقدم.. رؤية 2030 تُحوّل المملكة العربية السعودية إلى قوة عالمية
كلمة ولي العهد
من جانبه، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على التطلع لتحقيق مزيد من الإنجازات التنموية الضخمة على مختلف الأصعدة، والتي تحققت خلال العام الماضي بشكل خاص، والعقود الماضية بشكل عام.
وشدد على ضرورة المحافظة على تلك المكتسبات من أجل الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.
تحقيق المستهدفات بسرعة أكبر
وأوضح التقرير أن السعودية تشهد تحولاً تاريخيًا، وأن "رؤية 2030" حققت في منتصف رحلتها مستهدفاتها بسرعة أكبر من المتوقع، حيث إن 87 % من مبادراتها مكتملة، أو تسير على المسار الصحيح، فيما 81 % من مؤشرات الأداء الرئيسية للبرامج حققت مستهدفاتها السنوية.
إنجازات اقتصادية هائلة
وشهدت المملكة خلال السنوات الماضية إنجازات اقتصادية هائلة، تمثلت في ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، حيث وصلت مساهمة الأنشطة غير النفطية إلى 50% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وهو أعلى مستوى تاريخي لها.
وسجلت السعودية أدنى مستوى من البطالة بين السعوديين، لتصل إلى 7.7%، وانخفض معدل التضخم إلى 1.6%، وهو من بين أدنى المعدلات بين اقتصادات دول مجموعة العشرين.
وتمكن صندوق الاستثمارات العامة، الذي يعد المحرك الأهم لتنويع اقتصاد المملكة، من رفع قدراته الاستثمارية سريعًا، ما مكنه من أن يصبح رائدًا لاقتناص الفرص الاقتصادية محليًا وعالميًا.
شاهد أيضًا: