ميتا تُواجه اتهامات بالترويج لمحتوى غير لائق على منصاتها
كشفت تقارير حديثة عن تورط شركة ميتا في السماح بالإعلانات لتطبيقات تتيح إنشاء صور مُزيّفة وغير أخلاقية، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالصور وإظهار الأشخاص عُراة.
ووفقًا لموقع 404Media، فقد تكررت حوادث تزييف صور لفتيات في المدارس في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، مستخدمين تلك التطبيقات التي وصلوا إليها من خلال إعلانات ظهرت على تيك توك.
اقرأ أيضاً..خبراء التكنولوجيا يكشفون عن سر الأعطال المتكررة في تطبيقات ميتا
وتشير هذه التطورات إلى ثغرة خطيرة في سياسات الإعلانات على تيك توك، حيث تُتيح المنصة مساحة لترويج محتوى ضار يُهدد خصوصية الأفراد، خاصةً فئة الشباب الأكثر عرضة لمخاطر هذا النوع من التطبيقات.
وقد أدت هذه الحوادث إلى اتخاذ بعض الإجراءات، حيث ألقت السلطات في واشنطن القبض على طلاب في ديسمبر الماضي بعد استخدامهم لتلك التطبيقات في إنشاء صور خادشة للحياء.
ودفع ذلك وزارة العدل البريطانية إلى الإعلان الشهر الماضي، أن إنشاء صور إباحية لأي شخص، دون موافقته، سيكون جريمة يُعاقب عليها القانون.
إعلانات شركة ميتا
قامت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام، بحذف إعلانات تطبيقات "مُخلة" من مكتبة إعلاناتها، وذلك بعد تنبيه من موقع 404Media الإخباري.
ووفقًا لموقع 404Media، فقد تمّ حذف بعض الإعلانات من تلقاء نفسها من قبل ميتا، بينما قامت الشركة بحذف الإعلانات الأخرى فور تلقيها تنبيهًا من الموقع.
وأوضح متحدث باسم ميتا لـ 404Media أن الشركة "لا تسمح بأي إعلانات تحتوي على محتوى إباحي". وأضاف المتحدث: "بمجرد اكتشافنا وجود مخالفات إعلانية من قبل بعض المعلنين، يتمّ حذفها فورًا، وهو ما قمنا به بالفعل في هذه الحالة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت ميتا أنها تخضع لمراجعة من قبل مجلسها الإشرافي بشأن قضيتين تتعلقان بصور إباحية مزيفة لنساء شهيرات. تأتي هذه القضايا بعد شهرين فقط من فضيحة "تزييف عميق" طالت النجمة تايلور سويفت.
شاهد أيضاً..