هل تنقذ مركبات "روبوتاكسي" مبيعات "تسلا" من التراجع؟
تُواجه شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تحدياتٍ كبيرةٍ تُهدّد مستقبلها، حيث تُشير البيانات الرسمية إلى تراجعٍ ملحوظٍ في أرباحها، إضافةً إلى تدهورٍ في مبيعاتها، خاصةً في السوق الصينية التي تُمثّل سوقًا رئيسيةً للسيارات الكهربائية.
تراجع المبيعات
ووفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، تُعاني شركة "تسلا" من انخفاضٍ حادٍّ في مبيعاتها، الأمر الذي دفعها إلى إجراء أكبر عملية تسريحٍ لموظفيها في تاريخها.
وتُواجه الشركة أيضًا منافسةً قويةً في السوق الصينية من قبل شركاتٍ محليةٍ تُنتج سياراتٍ كهربائيةً بأسعارٍ أرخص.
اقرأ أيضًا: "تسلا" تخسر أكثر من 234 مليار دولار من قيمتها السوقية
"روبوتاكسي".. بصيص أمل لإنقاذ الشركة
يُراهن إيلون ماسك على مركبة ذاتية القيادة تُعرف باسم "روبوتاكسي" لإنقاذ مستقبل "تسلا".
وتُعدّ فكرة إنشاء خدمة سيارات أجرة مستقلة قائمةً منذ ثماني سنوات، إلا أن "تسلا" لم تحصل على موافقةٍ تنظيميةٍ لتنفيذها حتى الآن.
ويعتقد "ماسك" أن "روبوتاكسي" ستُصبح الوسيلة الأبرز لإنقاذ "تسلا" من أزمتها، حيث ستُتيح لها توفير خدمة نقلٍ مُريحةٍ وآمنةٍ بأسعارٍ مُخفضةٍ.
استدعاء سيارات "سايبرتراك"
زادت من صعوبات "تسلا" عملية استدعاءٍ لـ3878 سيارة بيك أب من طراز "سايبرتراك" لإصلاح أو استبدال دواسات السرعة التي قد تتزحزح أو تُسبّب في تسارع السيارة دون قصد.
وأشارت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إلى تلقيها تقارير من مالكي سيارات "سايبرتراك" حول هذا العيب، وأن الشركة ستقوم بإصلاحه مجانًا.
مستقبل "تسلا" غامض
يُواجه مستقبل "تسلا" الكثير من الغموض، حيث تعتمد الشركة بشكلٍ كبيرٍ على إيلون ماسك في ابتكار الحلول وتقديم الأفكار الجديدة.
وتُشير بعض التقارير إلى أن "ماسك" قد يفقد اهتمامه بـ "تسلا" في حال واجهت الشركة المزيد من التحديات، ممّا قد يُؤدّي إلى تفاقم أزمتها.
شاهد أيضًا: