إيلون ماسك يُخطط لفرض رسوم على النشر في "X"
في خطوة مفاجئة، أعلن إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي "X" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، عن نيته فرض رسوم رمزية على مستخدمي المنصة الجدد مقابل السماح لهم بالنشر.
ويهدف ماسك من خلال هذه الخطوة المثيرة للجدل إلى الحد من انتشار "البوتات" الآلية التي تُعدّ مشكلة مزعجة على المنصة.
"البوتات" تهدد تجربة المستخدم
يُبرّر ماسك قراره بفرض رسوم على النشر بكونه الطريقة الوحيدة -كما يرى- للحد من هجمات "البوتات" التي لا هوادة فيها، مُشيرًا إلى أنّ اختبار "هل أنت روبوت" (CAPTCHA) لم يعد فعّالًا في مكافحة هذه المشكلة، حيث بات بإمكان الذكاء الاصطناعي تجاوزه بسهولة.
رسوم أو انتظار
بموجب السياسة الجديدة، سيُضطرّ مستخدمو X الجدد إلى دفع رسوم رمزية لم يتم الكشف عن قيمتها بعد، لكي يتمكنوا من النشر على المنصة.
أمّا من لا يرغب بدفع هذه الرسوم، فسيتوجب عليه الانتظار لمدة 3 أشهر قبل أن يُسمح له بالنشر.
اقرأ أيضًا: شركة تابعة لإيلون ماسك تسعى لجميع 4 مليارات دولار.. ما السبب؟
موعد غامض وتساؤلات مفتوحة
لم يُحدّد ماسك موعدًا محددًا لتطبيق هذه السياسة الجديدة، كما لم يُوضّح تفاصيل أخرى مثل قيمة الرسوم أو آلية تحصيلها.
وتُثير هذه الخطوة العديد من التساؤلات حول تأثيرها على مستخدمي المنصة وإمكانية نجاحها في تحقيق هدفها في مكافحة "البوتات".
تجربة سابقة في نيوزيلندا والفلبين
يُشار إلى أنّ X قد سبق وأن فرض رسومًا على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين الذين لم يتم التحقق من هويتهم، وذلك في أكتوبر الماضي.
وتضمنت هذه الرسوم- التي بلغت 1 دولار سنويًا- منع المستخدمين من التفاعل مع المنشورات أو إعادة نشرها أو حتى تمييزها كإشارة مرجعية، مما يعني أنّهم لم يتمكنوا سوى من رؤية المنشورات دون التفاعل معها.
"محاربة الذكاء الاصطناعي"
يُذكر أنّ ماسك كان قد تحدّث في العام الماضي عن "مُحاربة الذكاء الاصطناعي"، ولكن في الوقت نفسه قام بتحديث سياسات المنصة ليسمح باستخدام منشوراتها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وخوارزميات تعلم الآلة.
ويمتلك ماسك شركة للذكاء الاصطناعي تُسمى "xAI" وأشهر نماذجها هو "Grok".
شاهد أيضًا: