مفاجأة جديدة في غرق "تيتانيك" بعد 112 عامًا.. هل كان سراب السبب؟
في الذكرى 112 لغرق السفينة "تايتانيك" الشهيرة، تكشف تقارير جديدة عن مفاجأة قد تُعيد كتابة تاريخ هذه المأساة التي راح ضحيتها العشرات.
السراب يُلقي بظلاله على كارثة تايتنك
تشير التقارير إلى أن "ظاهرة السراب" قد لعبت دورًا أساسيًا في غرق السفينة، حيث حالت دون تمكن الطاقم من رصد الجبل الجليدي في الوقت المناسب.
اقرأ أيضا: كواليس جديدة عن فيلم "تيتانيك" بعد 25 عامًا من عرضه
التأثير البصري ودور الطقس
وفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية، فقد أظهرت التقارير أن وهمًا بصريًا ناجمًا عن الطقس المتغير ربما كان له دور في غرق السفينة. يُعتقد أن الظروف الجوية قد تسببت في ظاهرة بصرية تُعرف بالسراب، مما جعل الجبل الجليدي يبدو غير مرئيًا أو يظهر في مكان مختلف عن الموقع الفعلي.
الانعكاس الحراري وظاهرة "الانكسار"
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "التايمز"، فإن السفينة ربما أبحرت في ظاهرة معقدة تعرف بالانعكاس الحراري، حيث يغوص الهواء البارد تحت الهواء الدافئ مما يؤدي إلى تشوه في الرؤية. يُعتقد أن هذه الظاهرة قد أدت إلى ظهور سراب خلق أفقًا زائفًا، ما قد ساهم في الارتباك والصعوبات التي واجهها الطاقم في رصد الجبل الجليدي.
تأثير السراب والانكسار في الحادثة
وفيما يتعلق بالتأثير البصري للسراب وظواهر الانكسار، أوضح الدكتور أندرو يونغ، خبير انكسار الغلاف الجوي، أن هذه الظواهر قد ساهمت في زيادة الارتباك خلال وقوع الحادث. ومع انتقال السفينة إلى المياه الباردة، قد تكون هذه الظواهر قد أدت إلى تعقيد الوضع وجعلت الرصد الدقيق للجبال الجليدية أمرًا صعبًا على الطاقم.
تظل كارثة غرق "تايتانيك" واحدة من أكثر الحوادث البحرية إيلامًا في التاريخ، وتظهر التقارير الجديدة أن عوامل متعددة قد ساهمت في تعقيد الموقف وتصاعد الكارثة.
شاهد أيضا: