قبل انطلاقه.. كل ما تود معرفته عن المهرجان السينمائي الخليجي بالرياض
خلال الفترة من 14 - 18 أبريل، تستضيف الرياض الدورة الرابعة لـ "المهرجان السينمائي الخليجي"، بتنظيم الهيئة السعودية للأفلام بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، ورعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة.
تنظيم المهرجان يأتي في إطار "الاستراتيجية الثقافية الخليجية 2020 - 2030"، الهادفة إلى تعزيز القطاع السينمائي في المنطقة ودعم المواهب الخليجية وتكريم الرواد في المجال.
الأفلام المشاركة في «المهرجان السينمائي الخليجي»
يشارك عدد من صنّاع الأفلام من دول مجلس التعاون الخليجي بإجمالي 29 فيلمًا في المهرجان، ويتنافسون على جوائز متعددة تُمنح خلال الحفل الختامي للمهرجان.
يتضمن نطاق الجوائز العديد من الفئات مثل أفضل فيلم قصير وأفضل فيلم طويل وأفضل سيناريو وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل ممثل، دعمًا للمواهب والكفاءات السينمائية في المنطقة وتعزيز تطور السينما الخليجية.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
يتنافس 6 أفلام من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك "عماكو" من الكويت بإخراج أحمد الخضري، و"شيابني هني" من الكويت بإخراج الحسيني، و"ماي ورد" من البحرين بإخراج محمود الشيخ، و"فتى الجبل" من الإمارات بإخراج زينب شاهين، و"حوجن" من السعودية بإخراج ياسر الياسري، و"هجان" من السعودية بإخراج أبو بكر شوقي.
مسابقة الأفلام الروائية القصيرة
يشارك 12 فيلمًا من مختلف دول المجلس، مثل "محتواي" و"سندرة" من الكويت، و"عروس البحر" و"طك الباب" من البحرين، و"البنجري" و"غيوم" من عمان، و"عار" و"الخطابة – أم سلامة" من الإمارات، و"عليّان" و"شهاب" من قطر، و"كبريت" و"شريط فيديو تبدل" من السعودية.
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
تشمل 5 أفلام من السعودية والكويت والإمارات وهي "قصة ملك الصحافة" من السعودية، إخراج حسن سعيد، و"تحت سماء واحدة" من السعودية، إخراج مجبتي سعيد، و"السنعوسي وداعاً" من الكويت، إخراج علي حسن، و"حجر الرحي" من الإمارات، إخراج ناصر الظاهري، و"سباحة 62" من الإمارات، إخراج منصور اليبهوني الظاهري
مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة
تتنافس 6 أفلام من الكويت وعمان والبحرين وقطر والإمارات وهي: "زري" من الكويت إخراج حبيب حسين، و"جنة الطيور" من عمان إخراج عبد الله الرئيسي، و"صوت الريشة" من البحرين إخراج مريم عبد الغفار، و"رؤية الوعد - سلمان بن حمد" من البحرين إخراج إيفا داود، و"الموارد" من عمان إخراج محمد العجمي، و"ثم يحرقون البحر" من قطر إخراج ماجد الرميحي.
الشخصيات المكرمة في «المهرجان السينمائي الخليجي»
يكرم المهرجان في حفل الافتتاح خمسة من رواد الفن الخليجي للإشادة بمساهماتهم الفعالة في تطوير الفن الخليجي وإثراء المشهد الثقافي في المنطقة وهم:
الممثل والمؤلف السعودي محمد الطويان :
رمز من رموز الفن في المملكة،بدأت رحلته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، وشارك في العديد من الأعمال الناجحة، واتسعت شعبيته بعد تأليفه مسلسل «عودة عصويد»، وساهم في اكتشاف عدد من النجوم العرب والسعوديين ويشكّل الطويان نموذجًا يُحتذى للفنان المبدع والملتزم على مدى أكثر من 50 عامًا.
الفنان الكويتي جاسم النبهان:
من عمالقة الفن في الكويت، وله مساهمات كبيرة في تطوير الحركة الفنية منذ بداياته في أواخر الستينيات، في رحلة امتدت لعقود طويلة شارك فيها بالعديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام، متنقلاً ما بين الدراما والكوميديا بسلاسة تامة.
الفنان العماني إبراهيم الزدجالي:
بدأ مشواره الفني في عام 1992، وقدم إسهامات ملحوظة في الدراما العربية، وهو أحد أعضاء معهد الفنون المسرحية في الكويت.
الممثل والمخرج البحريني حسين الرفاعي:
شارك في العديد من الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية، وعمل مديرًا لمهرجان الصواري الدولي للأفلام في البحرين.
المخرج والمنتج القطري أحمد الباكر:
يعرف بموهبته الاستثنائية في إخراج وإنتاج المحتوى الترفيهي، وقد حقق نجاحاً كبيراً في إخراج مسلسلات خيال علمي مميزة مثل «The Pact» و«Medinah» وأثار الانتباه العالمي بإخراجه حفل افتتاح بطولة كأس العرب الأولى لكرة القدم في عام 2021.
لجنة تحكيم «المهرجان السينمائي الخليجي»
تضم لجنة تحكيم المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة المقامة في الرياض كلاً من المخرج البحريني بسام الذوادي، والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والفنان الكويتي خالد أمين، والمخرجة القطرية روضة آل ثاني، والفنان العماني إبراهيم الزدجالي.
فعاليات «المهرجان السينمائي الخليجي»
يشهد #المهرجان_السينمائي_الخليجي جلسات حوار ونقاشات شيقة عن آفاق العمل السينمائي وانعكاسات الثقافة الخليجية عليه.#هيئة_الأفلام
— هيئة الأفلام (@FilmMOC) April 12, 2024
تتميز فعاليات المهرجان بتنوع برامجها، و تشمل 3 ورش عمل فنية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب والمبدعين في مجال صناعة السينما، وتقديم المساعدة والتوجيه للنهوض بصناعة السينما في المنطقة؛ كما تقام 6 ندوات تثقيفية تناقش قضايا متعلقة بصناعة السينما في الخليج وتسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها.
وسع آفاقك السينمائية، واكتسب منظوراً جديداً للأعمال الخليجية عبر الورش التدريبية في #المهرجان_السينمائي_الخليجي
— هيئة الأفلام (@FilmMOC) April 11, 2024
من خلال هذه الفعاليات، يتاح للمشاركين فرصة التواصل والتبادل الثقافي والفني، وبناء شبكات علاقات جديدة في مجال صناعة السينما.
جوائز «المهرجان السينمائي الخليجي»
يتنافس صناع السينما الخليجية في #المهرجان_السينمائي_الخليجي على عدة جوائز
تعرف عليها ⬇️#هيئة_الأفلام pic.twitter.com/5kgDMcd2E5— هيئة الأفلام (@FilmMOC) April 11, 2024
يشمل "المهرجان السينمائي الخليجي" جوائز متنوعة تغطي مختلف جوانب الإنتاج السينمائي، وتهدف إلى دعم المواهب والكفاءات الخليجية وتشجيع التميز والإبداع؛ وتقدم الجوائز للفائزين خلال حفل الختام الذي يختتم فعاليات المهرجان وهي كالتالي:
- أفضل فيلم طويل
- أفضل فيلم قصير
- أفضل فيلم وثائقي
- أفضل سيناريو
- أفضل تصوير
- أفضل إخراج
- أفضل ممثل
- أفضل ممثلة
- أفضل موسيقى تصويرية أصلية.
أهداف «المهرجان السينمائي الخليجي»
تعلن #هيئة_الأفلام عن إقامة #المهرجان_السينمائي_الخليجي في دورته الجديدة في الرياض. pic.twitter.com/n8LzFWeAFO
— هيئة الأفلام (@FilmMOC) April 8, 2024
ويهدف المهرجان في دورته الجديدة التي تستضيفها الرياض إلى:
دعم القطاع السينمائي الخليجي: يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم صناعة السينما في منطقة الخليج من خلال توفير منصة لعرض ومشاركة أعمال السينمائيين الخليجيين.
إثراء التجارب السينمائية: يسعى المهرجان إلى تقديم تجارب سينمائية متنوعة ومثرية للجمهور من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأفلام والأعمال الفنية.
تعزيز الثقافة الخليجية: يعمل المهرجان على تعزيز الثقافة والهوية الخليجية من خلال عرض الأفلام التي تعكس تراث وقيم المنطقة.
بناء الشراكات الفنية: يسعى المهرجان إلى تعزيز التعاون والشراكات الفنية بين صناع السينما في الخليج والعالم.
تقديم ورش تدريبية وندوات تثقيفية: يتضمن المهرجان ورش عمل وندوات تثقيفية تهدف إلى تطوير مهارات السينمائيين والمهتمين بالفن السابع، وتعميق فهمهم لدور السينما في المجتمع والثقافة.
تعزيز الحراك السينمائي السعودي والخليجي:يأتي استضافة المهرجان ضمن جهود لدعم السينما في السعودية والخليج وتعزيز التواصل الفني والثقافي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.