ناسا تختار ثلاثة تصاميم لمركبات مستقبلية تسير على سطح القمر
عندما يتوجه رواد الفضاء في مهمة "أرتميس" القادمة لاستكشاف سطح القمر، سيكونون على متن مركبات فائقة التطور تم اختيارها بعناية من بين عدة تصاميم مرشحة. أعلنت وكالة ناسا عن اختيارها لثلاثة تصاميم مرشحة لتشكيل الجيل التالي من مركباتها المخصصة للتضاريس القمرية.
تأتي هذه المركبات من شركات مبتكرة، حيث قدمت كل واحدة منها مفهومًا فريدًا لتلبية احتياجات الاستكشاف على سطح القمر.
اقرأ أيضاً..دراسة تكشف قدرة فريدة اكتسبها رواد الفضاء من وجودهم على متن المركبات الفضائية
مركبة "متسابق القمر"
أحد هذه التصاميم هو "مركبة استكشاف الطاقم المستقلة القابلة لإعادة الاستخدام" من شركة "إنتويتف ماشينز"، والتي أُطلق عليها اسم "Moon RACER". تتميز بتصميمها الانسيابي وقدرتها على التسارع على سطح القمر.
مركبة "الفجر القمري"
من جهتها، قدمت شركة "لونار آوتبوست Lunar Dawn LTV" تصميم "لونار دون إل تي في"، وهي مركبة تتميز بمقصورة قيادة في المقدمة تمكن الرواد من التحكم بالمركبة بشكل فعال، وهي مخصصة للعمل في البيئات القاسية على سطح القمر.
مركبة "فليكس"
أما الشركة الثالثة المشاركة في هذا الاختيار، فهي "فنتشوري أسطرلاب" التي قدمت مركبة "فليكس FLEX"، والتي تعتبر عربة جوالة مزودة بحاويات لجمع العينات القمرية، مما يسهل عمليات الاستكشاف وجمع البيانات العلمية.
وتُعدّ هذه المركبات جزءًا أساسيًا من مهمة أرتميس، حيث ستُستخدم لنقل رواد الفضاء إلى مواقع جديدة على سطح القمر، وجمع العينات العلمية، وإجراء التجارب.
ووفقًا لجاكوب بليشر، كبير علماء الاستكشاف في "ناسا"، ستلعب هذه المركبات الجوالة دورًا مهمًا في رحلة الاستكشاف، حيث ستمكن الرواد من الوصول إلى مواقع لا يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام، مما يزيد من قدرتهم على استكشاف سطح القمر وتحقيق اكتشافات علمية جديدة.
وتمت مراعاة العديد من العوامل الهامة أثناء اختيار هذه التصاميم، بما في ذلك القدرة على التشغيل عن بُعد والقدرة على تحمل الظروف القاسية التي ستواجهها في بيئة سطح القمر.
باختيار هذه المركبات المتطورة، تؤكد ناسا التزامها بتقديم أدوات استكشافية متطورة وفعالة لدعم مهمتها في استكشاف الفضاء وفهم أعماق الكون.
شاهد أيضاً..