وكالة ناسا ترصد انفجارًا هائلاً في الشمس يشكل واديًا من النيران (فيديو)
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا انفجارًا شمسيًّا ضخمًا شكّل واديًا من النار على سطح الشمس، ما أثار مخاوف من إمكانية انبعاث عاصفة من التوهجات نحو الأرض.
ما تأثير العواصف الشمسية على الأرض؟
The long snake-like filament cartwheeled its way off the #Sun in a stunning ballet. The magnetic orientation of this Earth-directed #solarstorm is going to tough to predict. G2-level (possibly G3) conditions may occur if the magnetic field of this storm is oriented southward! pic.twitter.com/SNAZGMmqzi
— Dr. Tamitha Skov (@TamithaSkov) July 16, 2022
وقالت صحيفة ذا صن البريطانية إن مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا سجّل الانفجار الشمسي، الذي تسبب في خروج خيوط مغناطيسية داكنة من الغلاف الجوي للشمس.
وأضافت أن وادي النار الذي ظهر على الشمس بلغ طوله نحو 250 ألف كيلومتر، فيما وصل عمقه نحو 25 ألف كيلومتر.
ولاحظ المرصد نوعًا من العواصف الشمسية، يسمى طرد الكتلة الإكليلية أو "CME"، يخرج من نصف الكرة الشمالي للشمس بعد الانفجار الشمسي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تعكف حاليًّا على دراسة العاصفة لتحديد ما إذا كانت ستضرب الأرض أم لا، وفيما قال خبراء إن فرصة حدوث ذلك شبه منعدمة.
فيما كشف خبراء خلال شهر مارس 2022 أن عاصفة شمسية اقتربت من الأرض، بعد أن أطلقت الشمس كرة ضخمة من البلازما في اتجاه كوكب الأرض.
وأضافوا أن العاصفة الشمسية مرت بالقرب من الأرض، يوم 11 مارس الماضي، من خلال خيوط من الحقول المغناطيسية المتشابكة على سطح الشمس.
وأوضح خبراء موقع "spaceweather.com" أن العاصفة الشمسية مرت بالقرب من الأرض ووجه ضربة سريعة إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا.
وتقول الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، إنه يمكن لعاصفة من فئة G1 أن يكون لها تأثيرات طفيفة على تشغيل الأقمار الصناعية وتحدث تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة.
اقرأ أيضا: هل تكتب العواصف الشمسية نهاية الإنترنت؟
ويذكر أن العاصفة الشمسية التي حدثت في سبتمبر 1859 تعد أقوى عاصفة مغناطيسية أرضية مسجلة، وهي عاصفة يشير إليها العلماء باسم "حدث كارينغتون".