دراسة حديثة تؤكد: التفاعل الاجتماعي أكثر فعالية من الطعام الصحي في علاج السمنة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "JAMA Network" عن أهمية التفاعل الاجتماعي في علاج السمنة، مؤكدةً على أنه قد يكون أكثر فعالية من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في تحسين صحة مرضى السمنة على المدى الطويل.
السمنة.. خطر يهدد العالم
تُشير الدراسة إلى أن حوالي 20% من سكان العالم البالغين سيُصابون بالسمنة بحلول عام 2030. قد تصل معدلات السمنة في الولايات المتحدة إلى 45% بحلول عام 2035.
اقرأ أيضًا:دراسة: السمنة والأطعمة الدهنية تسرّع شيخوخة الدماغ
العزلة الاجتماعية والسمنة.. حلقة مفرغة
تُشير الدراسة إلى أن مشاعر العزلة والوحدة قد تؤدي إلى الإفراط في الأكل وتناول المزيد من الأطعمة غير الصحية.
وقد تُؤدّي السمنة إلى الشعور بالوحدة، مما قد يُقلّل من فرص التواصل الاجتماعي ويُفاقم المشكلة.
التفاعل الاجتماعي.. علاجٌ فعّال للسمنة
تُؤكّد الدراسة على أن التواصل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يُمكن أن يُساعد على تقليل مشاعر الوحدة وتحسين الصحة النفسية..
ويُؤدّي الشعور بالسعادة والانتماء إلى تحفيز مرضى السمنة على اتباع نمط حياة صحي.
الأطباء
يجب على الأطباء والاختصاصيين النفسيين مُراعاة العوامل النفسية والاجتماعية في علاج السمنة، كما يجب تشجيع مرضى السمنة على التواصل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ومُراعاة عامل العزلة الاجتماعية إلى جانب الأكل الصحي والنشاط البدني لمعالجة السمنة بفعالية.
شاهد أيضًا..