مشهد الإعلان عن الحلقة الأخيرة من "العتاولة" يشعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي
في تطور مثير، أثار مشهد الإعلان عن الحلقة الأخيرة من المسلسل الدرامي "العتاولة"، الذي تم بثه خلال شهر رمضان الكريم، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. الإعلان الذي أثار الجدل جاء من فناني المسلسل باسم سمرة وطارق لطفي على قناة MBC مصر.
وقد انتقد الفنان المصري، نبيل الحلفاوي، بشدة هذا الإعلان، حيث نشر تغريدة على منصة "X" يعبر فيها عن استيائه ورفضه للطريقة التي تم بها الإعلان عن الحلقة الأخيرة.
وقال الحلفاوي: "إيه ده؟ معقولة؟!، أنا آسف جدا.. دخلت اشوف التعليقات.. لقيتها إعجاب وإشادة.. بقدم اعتذاري على استنكاري. بس لو سمحتوا يعني.. للمنبهرين بكسرالجدار الرابع.. ده بيبقى منهج من أول العمل لآخره. ومن غير ربطه بمتغير يفسده عند إعادة عرضه أو مشاهدته: بكره الساعة كذا على محطة كذا بعد برنامج كذا.. أكرر اعتذاري".
اقرأ أيضاً..مسلسلات مصرية جديدة تُعرض في النصف الثاني من شهر رمضان
كسر الجدار الرابع
وتمثلت طريقة الإعلان في كسر الجدار الرابع، والتي تعتمد على خلق حالة استثنائية من الخروج عن حالة التقمص الفني للشخصية الدرامية، حيث يظهر الممثلون بشخصياتهم الحقيقية أو يخاطبون الجمهور مباشرة بصورة حقيقية لإضافة بعد ما للصورة الدرامية.
ويعتبر كسر الجدار الرابع مصطلحًا تمثيليًا يشير إلى جدار متخيل غير مرئي يفصل الممثلين عن الجمهور، وعندما يكسر هذا الجدار فإن الممثلين يظهرون بشخصياتهم الحقيقية أو يظلون بشخصياتهم المتقمصة ولكن يخاطبون الجمهور مع إظهار الوعي الكامل بوجوده، أي يخرجون عن الإطار التمثيلي للعمل الدرامي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان تضمن حوارًا بين باسم سمرة وطارق لطفي، حيث تطرقا إلى العديد من الأمور التي تمثل كسرًا للجدار الرابع، مثل موعد إذاعة الحلقة الأخيرة والإنتاج والمستشار تركي آل الشيخ، واحتمال تغيير نهاية المسلسل، وتفضيلات الجمهور.
هذه التطورات أثارت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت آراء الجمهور بين المؤيد والمعارض لهذا النوع من الإعلانات، مما يؤكد على تأثير الإعلان الدرامي والفني في المجتمع والمشاهدين.