"موانئ السعودية" توقع اتفاقية شراكة مع "سار" لتعزيز الربط بين النقل البحري والسكك الحديدية
وقّعت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" وشركة "سار" للخطوط الحديدية اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز الربط بين أنماط النقل البحري والسكك الحديدية في المملكة.
وقالت الهيئة إن الاتفاقية تهدف إلى توفير حلول لوجستية آمنة ومستدامة لدعم الحركة التجارية، ورفع كفاءة العمليات اللوجستية، والحد من الانبعاثات الكربونية. كما تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.
اقرأ أيضاً.. 89 % من الرؤساء التنفيذيين السعوديين متفائلون بنمو اقتصاد المملكة
الربط بين الموانئ وشبكات السكك الحديدية
تتضمن الاتفاقية وضع إطار عمل موحد لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفق رؤية 2030، وسيتضمن ذلك اعتماد نمط تنظيمي وتشريعات عامة لأنشطة نقل البضائع من وإلى الموانئ السعودية التابعة للهيئة عبر السكك الحديدية.
التكامل في نقل البضائع
تسعى "موانئ" و "سار" إلى تحقيق التكامل في نقل الحاويات والمواد السائبة والبضائع العامة من وإلى الموانئ عبر القطارات، وترتبط شبكات قطارات "سار" بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء الجبيل التجاري، وميناء رأس الخير.
الارتقاء بالخدمات اللوجستية
ستعمل الاتفاقية على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصدرين والمستوردين، وإيجاد خدمات لوجستية مبتكرة تساهم في تحسين كفاءة الصادرات والواردات ونقلها عبر القطارات، كما ستسعى الشركتان إلى ابتكار حلول لمواجهة التحديات اللوجستية التي تواجه العملاء، والتعاون في تخطيط وتنفيذ حملات تسويقية لتعزيز استخدام القطارات في النقل.
تعزيز التنافسية ودعم الحركة التجارية
تُعدّ هذه الاتفاقية خطوة مهمة لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة العربية السعودية ودعم الحركة التجارية، ومن خلال الربط بين أنماط النقل البحري والسكك الحديدية، ستتمكن المملكة من تقديم حلول لوجستية أكثر كفاءة واستدامة لخدمة العملاء في جميع أنحاء العالم.
شاهد أيضاً..