طريقة تصوير جديدة تُبيّن رحلة الأكسجين في الدماغ
يستهلك الدماغ البشري كميات هائلة من الطاقة، والتي تُولّد حصريًا تقريبًا من أي شكل من أشكال التمثيل الغذائي الذي يتطلّب الأكسجين، فإيصاله بكفاءة وفي الوقت المناسبة للدماغ أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وظيفته، لكنّ الآليات الدقيقة لهذه العملية ظلّت طيّ الكتمان إلى حدٍ كبير.
وخلقت تقنية الضيائية الحيوية الجديدة، الموصوفة في مجلة "Science"، صورًا مُفصّلة للغاية ومذهلة بصريًا لحركة الأكسجين في أدمغة الفئران.
وهي الطريقة، التي يمكن تكرارها بسهولة في المختبرات الأخرى، والتي ستُمكِّن الباحثين من دراسة أشكال نقص الأكسجين في الدماغ بدقة أكبر، كما في حالة السكتة الدماغية.
بل تُوفِّر أداة البحث الجديدة بالفعل نظرة ثاقبة حول سبب زيادة خطر الإصابة بأمراض، مثل مرض ألزهايمر.
اقرأ أيضًا:دراسة: القراءة الواعية مُفيدة لصحة الدماغ
وقال مايكين نيدرجارد، المدير المشارك لمركز الطب العصبي الانتقالي "CTN"، ومقره في كل من جامعة روتشستر وجامعة كوبنهاغن: "يُوضِّح هذا البحث أنّه يُمكِننا مراقبة التغيّرات في تركيز الأكسجين باستمرار وفي منطقة واسعةٍ من الدماغ".
وأضاف: "يُوفِّر لنا صورة أكثر تفصيلاً لما يحدث في الدماغ في الوقت الفعلي، ما يسمح لنا بتحديد المناطق التي لم تُكتشف سابقًا من نقص الأكسجين المُؤقت، والتي تعكس التغيرات في تدفُّق الدم التي يمكن أن تُؤدّي إلى قصور عصبي".
شاهد أيضًا: