دراسة: العيش في الأحياء الفقيرة قد يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب
أشارت دراسة جديدة نُشِرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية "Journal of the American Heart Association" إلى أنّ العيش في حي فقير وغير صحي قد يُضاعِف خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتُشِير النتائج أيضًا إلى أنّ جميع العوامل التي تُؤدّي إلى كآبة الحي، مثل تلوث الماء والهواء، وقلة الحدائق، والتكدّس المروري، قد تضر صحة القلب.
ولا يقل عن ذلك أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل انخفاض الدخل، وسوء التعليم، والبطالة، وعدم الوصول إلى الإنترنت أو الرعاية الصحية.
وقال كبير الباحثين الدكتور سارجوا جاناترا، مدير برنامج القلب والأورام وبرنامج جنوب آسيا للقلب والأيض في مستشفى ومركز لاهي الطبي في بيرلينجتون، ماساتشوستس: "إنَّ هذه العوامل البيئية والاجتماعية تُقدِّم ضربة مُزدوجة لصحة قلب الأشخاص المُحاصَرين في الأحياء الرديئة".
اقرأ أيضًا:دراسة: الاكتئاب قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
وفي الدراسة، صنَّف الباحثون أكثر من 71,000 منطقة تعداد في الولايات المتحدة الأمريكية، وأظهرت النتائج أنّ الأشخاص الذين يعيشون في أحياءٍ تُعانِي عوامل بيئية ضارة، كان لديهم حوالي 1.6 ضعف مُعدّل انسداد الشرايين، وأكثر من ضعف مُعدّل السكتة الدماغية، مقارنةً مع من يعيشون في أحياءٍ أفضل.
كذلك كانت عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أعلى في هذه الأحياء الرديئة، مع ضِعف مُعدّل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع مُعدّلات الإصابة بأمراض الكلى بـ 1.8 مرة، وارتفاع مُعدّلات ارتفاع ضغط الدم والسمنة بـ 1.5 مرة.
وخلص الباحثون إلى أنّ المدن ستحتاج إلى معالجة التلوث والفقر، ومشكلات البطالة، والإسكان ميسور التكلفة، إلى جانب تيسير الحصول على رعاية صحية جيدة لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من الأمراض التي تتفاقم مع تدهور وضع الأحياء السكنية.
شاهد أيضًا..