مسلسل الحشاشين الحلقة 16.. مقتل "منصور" ورحيل "عمر الخيام " (فيديو)
بدأت الحلقة الـ 16 من مسلسل "الحشاشين" بمواجهة حادة بين "حسن الصباح" وزوجته بعد قتله لابنهما طعنًا بالخنجر بدم بارد، وهددته بأنها ستكون خصمته حتى الموت.
أحداث الحلقة الـ 16 من مسلسل "الحشاشين"
أمر السلطان بركياروق بخروج جيش مضاعف لحصار قلعة آلموت والقضاء على جنود "حسن الصباح" وأتباعه، علم "الصباح" بالخطة وسارع بجمع أتباعه واستدعاء المساعدة من كل مكان لمواجهة الحصار وتزويده بالمعلومات والمؤن اللازمة، وفي نهاية الحلقة اندلع حريق في مخازن القلعة.
حسن الصبّاح بيعرف بتحرك جيش الملك بركياروق ودي خطته لمواجهة الحصار ?
اتفرج على مسلسل #الحشاشين على #WATCHIT من هنا: https://t.co/19eiJmzzZg
اشترك الآن بباقات جديدة تبدأ من ١٤.٩٩ج في الشهر ١٤٩.٩٩ج في السنة!#رمضانك_عندنا
متوفر في مصر والعالم وغير متوفر في الشرق الأوسط pic.twitter.com/qIOAcNn1ZS— WATCH IT (@WatchiTMENA) March 26, 2024
على الجانب الأخر، اتخذ قائد جيش السلاجقة قرارًا جديدًا لتأمين جيشه من أي خيانة، وذلك من خلال طلبه من القبائل المجاورة للقلعة أن يأخذوا ابن كل زعيم أسير عندهم حتى يضمن حماية جيشه من الغدر.
اقرأ أيضًا تعرف على كواليس صناعة أزياء مسلسل الحشاشين (فيديو)
شهدت الحلقة وصول "برزك أميد"، الذراع اليمنى لـ"حسن الصباح"، إلى "منصور"، أحد أفراد الحشاشين الذي تخلى عن مذهبهم وانضم لخدمة الإمام "الغزالي" بدلاً من قتله؛ جرت مبارزة قوية بين الثنائي، انتهت بقتل "منصور" بصعوبة شديدة من قبل "برزك أميد".
استخدم "برزك" حيلة للهروب من الشام بعد قتل الشاب الذي لم ينتم لطائفة الحشاشين ووقوعه في قبضة الشرطة؛ تلاعب "برزك" بالشرطة وطلب تركه مقابل دفع مبلغ مالي كبير عند بوابة المدينة، وعند وصوله إلى البوابة، قتل الجنود الحاملين لكيس الذهب وفر هاربًا ببراعة وبحوزته أمواله.
وقبل ساعات من تركه للقلعة نصح "عمر الخيال"، "الصباح" قائلاً: "متبصش لضلك الممدود على الحيطة، بص لعمرك المحدود وجسدك القابل للمرض والموت، وأنه ممكن نفس الغضب ميلحقش يجي وراه نفس الندم".
وعندما عاتب عمر الخيام حسن الصباح، أشار إلى تغير شخصيته وتحوله من الشخصية القديمة التي كانت محبوبة إلى شخصية جديدة وطلب منه مغادرة القلعة ووافق حسن الصباح على طلبه، وأعرب عن محبته لـ"الخيام" ورغبته في بقائه بجانبه لأطول فترة ممكنة، خاصة في ظل المحنة التي يمر بها.