عداءة بريطانية تدخل التاريخ باجتياز أصعب سباق في العالم
نجحت عداءة بريطانية في دخول التاريخ كونها أول امرأة تجتاز واحدًا من أصعب سباقات الماراثون الطويلة في العالم، حيث استطاعت الطبيبة البيطرية جاسمين باريس، البالغة من العمر 40 عامًا، دخول السباق المحددة بـ60 ساعة، قبل الوقت المخصص لها بدقيقة واحدة و39 ثانية فقط.
وشاهد الآلاف من المؤيدين السباق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصلت إلى خط النهاية، بعد رحلة مثيرة.
اقرأ أيضًا..انطلاق أكبر ماراثون للقراءة بثلاث مدن عربية.. غدًا
وكانت باريس مرهقة للغاية لدرجة أنها سقطت على الأرض بعد انتهاء السباق الذي استلهمت فكرته من واقعة هروب شهيرة من السجن.
وكان الماراثون يقام في منطقة متنزه «فروزن هايد ستيت بارك» الذي تزيد مساحته على 24 ألف فدان، في ولاية تينيسي الأمريكية، ويغطي مساحة 100 ميل ويتضمن صعودًا وهبوطًا بارتفاع يصل إلى 60 ألف قدم، أي نحو ضعف ارتفاع قمة جبل إيفرست.
ونجح 20 شخصًا فقط عبر التاريخ في إكمال السباق منذ تم توسيعه إلى مسافة 100 ميل في عام 1989، وكان على باريس أن تتنقل عبر تضاريس قاسية وغالبًا ما تكون بلا مسار، وتستمر في الجري طوال الليل حتى تجتاز السباق.
وأصيبت باريس بجروح في ساقيها نتيجة مرورها بين الأشجار في الغابة الكثيفة على المنحدرات الشديدة خلال السباق، ولكنها قالت سابقًا: "هذا الماراثون تحد فريد حقًّا، وفكرة خوضه راودتني خلال السنوات القليلة الماضية".
وأضافت العداءة البريطانية: "أشعر بمزيج من الإثارة والتوتر، أعلم أنه سيكون صعبًا للغاية، وربما غير ممكن، ولكن في نفس الوقت هذا ما يجعلني أرغب في خوضه".