دراسة: الكينوا قد تُستخدَم في تطوير الأدوية
كشفت مراجعة حديثة نُشرت في مجلة "Nutrients" عن إمكانية استخدام المُكوّنات النشطة بيولوجيًا في الكينوا للحصول على فوائدها الصحية.
الكينوا من الحبوب التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية، بما في ذلك حمض الفوليك والثيامين وغيرهم من الفيتامينات، كما أنّها غنية بالأحماض الأمينية والألياف، مقارنةً مع القمح أو الأرز.
كما تُساعِد مخبوزات الكينوا الأفراد الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 - 70 عامًا على إنقاص الوزن وخفض نسبة الكوليسترول بعد 4 أسابيع من العلاج، كما يحتوي مستخلص الكينوا على مكونات فينولية مهمة، مثل الكيرسيتين والكايمبفيرول، والتي لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة، وهذه المُركّبات قوية أيضًا ضد البكتيريا والفطريات.
تتمتّع الكينوا أيضًا بمزايا أخرى، مثل كونها مضادة للسرطان، خافضة لكوليسترول الدم، مُحاربة للفيروسات، مُعزِّزة للمناعة، ومضادة للالتهابات، كما تتمتّع الكينوا بقدرة فريدة على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.
اقرأ أيضًا:دراسة: مكملات الألياف تُعزِّز وظائف الدماغ عند كبار السن
ويُمكِن أن يؤدي إعطاء 800 مغم لكل كيلوغرام من الوزن من الكينوا على مدى 10 أسابيع إلى تقليل الإجهاد التأكسدي ومنع أكسدة الدهون، وتعزيز وظيفة الأعضاء، واستعادة التمثيل الغذائي الطبيعي للدهون عند الفئران.
بالنهاية، يُحاوِل الباحثون الاستفادة من المُركّبات النشطة بيولوجيًا في الكينوا، بما في ذلك البوليفينول والصابونين والألياف، في تطوير أدوية مختلفة قادرة على التعامل مع الأمراض، خاصةً مع تنوّع فوائد الكينوا، وقدرتها الشاملة والاستثنائية في مكافحة مُختلف الأمراض تقريبًا.