كم مرة ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم
في تأمل عميق لمعاني القرآن الكريم، نجد أن شهر رمضان المعظم له مكانة خاصة وكبيرة تتجلى في أكثر من آية في القرآن الكريم، ولكنه ذكر مرة واحدة فقط في القرآن الكريم وهي الآية رقم 185 من سورة البقرة.
وتقول الآية الكريمة: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان".
وفي الآية الكريمة، يتضح لنا مدى أهمية شهر رمضان، إذ يذكر بأن فيه أنزل القرآن الكريم، الذي يحمل الهداية والبيانات الواضحة، حيث إن شهر رمضان الكريم يبرز بوضوح في حياة المسلمين، حيث يلتزمون بالصيام نهارا وينتظرون الأجر العظيم والثواب الجزيل.
ومن بين أبرز فضائل شهر رمضان المبارك احتواؤه على ليلة القدر، التي وصفها القرآن بأنها خير من ألف شهر، حيث إنها ليلة تحمل في طياتها البركة والغفران، وتجسد لحظة القرب من الله.
ويتميز شهر رمضان بأنه الشهر الوحيد الذي يقام فيه صلاة التراويح، ولها مكانة عظيمة وأجر كبير.
اقرأ أيضًا: فعاليات رمضان 2024 في السعودية: رحلة عبر التراث والروحانيات
الصيام في القرآن الكريم
أما كلمة الصيام فوردت في القرآن الكريم أكثر من مرة، حيث ذكرت في عدة أيات.
وذكرت في سورة البقرة الآية 183: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
كما ذكرت في سورة البقرة آيضًا، الآية 187: "أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ".
وجاءت الحديث عن الصوم في سورة مريم، الآية 25: "فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً".
وأيضًا في صورة المجادلة، الآية 4: "فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ".