دراسة: هكذا تتخلّص من التوتر في 20 ثانية
تُساعِد بعض الممارسات القصيرة، التي تصل مدتها إلى 20 ثانية في تخفيف التوتر والقلق، وخفض هرمونات التوتر وتحسين المزاج أيضًا، ووجدت دراسة جديدة أنّ ممارسة التعاطف مع الذات "self-compassion" لا يجب أن يكون طويلاً كي يكون فعّالًا، بل يُمكِن أن يُؤدِّي ممارسته فترة قصيرة 20 ثانية كل يوم، مثل وضع اليد على القلب أو البطن، إلى تخفيف التوتر والقلق.
ويُمِكن أن تؤدِّي هذه الممارسة اليومية لهذه الثواني العشرين إلى تحسُّن الحالة المزاجية، وتقليل مستويات هرمون التوتر، ما قد يُساعِد في الوقاية من الإرهاق.
وثبت أنّ ذلك التمرين القصير يخفض مستويات هرمون الكورتيزول، ويسمح للإنسان باستئناف ممارسة مهامه المرهقة بعد الممارسة لمرة واحدة لمدة 20 ثانية.
اقرأ أيضًا:"تقلل التوتر".. نصائح للحفاظ على صحة العقل أثناء العمل
كما أفصحت الدراسة عن أنّ الذين يُجرون تلك اللمسة بانتظام، كانوا أقلّ قلقًا، وتحسَّن مزاجهم في غضون شهر، بينما من لم يُمارِسوا بانتظام لم يتحسّنوا.
ممارسة التعاطف مع الذات
هي ممارسة تهدف إلى تخفيف التوتر واستعادة التركيز بسرعة أكبر لاستئناف مهامك، وتُجرَى من خلال، وضع يد واحدة برفق على القلب والأخرى على البطن، ثُمَّ أخذ نفس عميق ببطء والشعور بالاتصال اللطيف بين اليد والجسم، ثُمَّ التركيز على الإحساس الدافئ الناجم عن لمس اليد للصدر أو البطن، ثُمّ التنهد العميق والتدقيق في ملاحظة الأصوات والأحاسيس.
بعد ذلك، فكِّر مع نفسك في التعاطف الذاتي، مثل "أنا أتقبّل نفسي على ما هي عليه" أو "لا أحتاج إلى أن أكون مثاليًا"، ويستغرق كل ذلك 20 ثانية لا أكثر.