تجربة علمية بـ 3 مليارات دولار لكشف أسرار الكون
يقود علماء في مختبر فيرميلاب، الذي يتبع لوزارة الطاقة الأمريكية، مشروعًا عالميًا رائدًا يهدف إلى دراسة النوترينوات تحت سطح الأرض.
ووفقًا لوكالة سبوتنك الروسية، فإن المشروع، المعروف باسم "DUNE"، يتطلب استخدام أنفاق تحت الأرض في ولاية داكوتا الجنوبية، وتقدر تكلفته بثلاثة مليارات دولار.
قد انتهت عملية التنقيب الفعلية مؤخرًا، حيث استغرقت عامًا واحدًا فقط، وتم الآن تثبيت أول كاشف من أصل 4 أجهزة للكشف عن الجسيمات في مختبر سانفورد للأبحاث تحت الأرض في ليد، داكوتا الجنوبية، وفقًا لبيان صادر عن جامعة تكساس في أرلينغتون.
اقرأ أيضًا: دراسة يابانية تقدم نظرية جديدة حول وجود المياه على سطح الأرض
شعاع قوي ينتقل تحت الأرض
ومن المقرر أن تبدأ المسرعات في مختبر فيرميلاب خارج شيكاغو، إلينوي، بإطلاق شعاع قوي للنيوترينوات، والذي سينتقل تحت الأرض على مسافة 800 ميل إلى الكاشف في مرفق أبحاث ساوث داكوتا سانفورد تحت الأرض.
وتعرف النيوترينوات أحيانا باسم "الجسيمات الشبحية"، حيث يصعب دراستها بشكل كبير، وتتواجد في كل مكان، وتمر من خلال البشر دون أن يلاحظها أحد.
Excavation teams have been working since 2021 to carve out the future home of the gigantic particle detectors for @DUNEScience. Now excavation for the colossal caverns is complete! ?
?: Adam Gomez, @Sanfordlab; Matthew Kapust, @sanfordlab#DUNEscience #DUNEcaverns pic.twitter.com/mD316KlubQ— Fermilab (@Fermilab) February 7, 2024
ورغم صغر حجمها ووزنها الخفيف جدًا، فإنّها تعتبر الجزيئات الأكثر وفرة في الكون.
وتأمل الفيزيائية ماري بيشاي، المتحدثة باسم المشروع، أن تساعد أبحاثهم في مشروع "DUNE" على فهم سبب تكوين الكون من المادة بدلًا من مادة مضادة، وكيفية خلق الثقوب السوداء بفعل انفجار النجوم، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة مثل ما إذا كانت البروتونات تتحلل أم لا.