نغمة رنين هاتف نوكيا تتصدر قوائم أشهر الأصوات في استطلاع عن الحنين إلى الماضي
يمكن لأي شخص كان لديه هاتف محمول في التسعينيات أن يتذكر نغمة رنين نوكيا الجذابة، حيث تم تصنيفها على أنها الصوت الأكثر حنينًا في الثمانينيات والتسعينيات والعقد الأول من القرن العشرين في استطلاع للرأي.
وتتفوق الموسيقى التي يعود تاريخها إلى عام 1994، على أمثال أشرطة الكاسيت التي يتم إعادة لفها.
وتضمنت أصوات الحنين الأخرى التي تم عرضها في أعلى 25 صوتًا طقطقة مفاتيح الآلة الكاتبة وأشرطة VHS التي يتم إدخالها في مشغل الفيديو.
اقرأ أيضاً..هاتف نوكيا الجديد بهيكل من الزجاج.. وهذه مواصفاته
وقال جوردون هاريسون، كبير علماء السمع في شركة Specsavers، التي كلفت بإجراء المسح على 2000 من البالغين البريطانيين: "عندما يتعلق الأمر بعلم الحنين إلى الماضي، فإن حواسنا مذهلة في التقاط إشارات الذاكرة".
وأضاف: "يلعب الصوت دورًا كبيرًا في إثارة الذكريات والعواطف المرتبطة بها، وتذكرنا النتائج أيضًا بمدى أهمية السمع عندما يتعلق الأمر بتذكر الأشياء والأماكن والتواصل مع الناس".
ووجدت الدراسة، التي تم إعدادها بمناسبة اليوم العالمي للسمع أن 69% منا شعروا أن بعض الضوضاء يمكن أن تساعد على تحسين نوعية حياتنا.
ويستمع كثيرون إلى أصوات معينة لتحسين مزاجهم (48%)، أو استعادة الذكريات (43%)، أو النوم (25%)، أو تقليل القلق (29%). لكن 85% اعترفوا بأنهم يعتبرون سماعهم أمرًا مفروغًا منه، في حين أن 27% لا يحمون آذانهم أبدًا.
والذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته OnePoll، قال 45 في المائة منهم إن سمعهم أصبح أسوأ مع تقدم العمر، بينما أعرب 55 في المائة عن قلقهم من أنهم سيفقدونه تماما.
وكانت العلامات الرئيسة لتدهور السمع التي ذكرها الأشخاص هي الاضطرار في كثير من الأحيان إلى مطالبة الآخرين بتكرار ما قالوه (73 في المائة) وارتفاع صوت التلفزيون بشكل غير مريح (73 في المائة).
وأضاف السيد هاريسون: "على الرغم من أن فقدان السمع هو إحدى الحالات الصحية الأكثر شيوعًا، فإنه قد يكون من الصعب ملاحظته في المراحل المبكرة".